«مياه القناة» تواصل جهودها لسحب تراكمات الأمطار

تواصل سيارات ومعدات شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة جهودها لسحب تراكمات مياة الأمطار في بعض الأماكن بمحافظات القناة والتى تعرضت اليوم لسقوط أمطار تتراوح شدتها ما بين خفيفة الى متوسطة.
اقرأ أيضا | إزالة المحال أسفل الممشى السياحى المطل على قناة السويس
كما تستمر رفع حالة الطوارئ لمواجهة أي تغيرات مناخية مفاجئة، والتنسيق مع الشبكة الموحدة للطوارئ وغرف العمليات الرئيسية وكافة المديريات المعنية على مستوى محافظات القناة.
وفى منطقة القصاصين انتهت فرق الطوارئ والشبكات فى رفع تجمعات مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية والجانبية تحت إشراف المهندس محمود حسونة مدير منطقة القصاصين.
كما شهدت مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد أمطار غزيرة تم التعامل معها على الفور وسحب تجمعات المياه أولا بأول وعدم تأثر الحالة المرورية بالشوارع الرئيسية بالمدينة تحت إشراف المهندسة عزيزة طايع رئيس قطاع بورسعيد .
كان اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة قد أعلن رفع حالة الطوارئ في المحافظات الثلاث الإسماعيلية وبورسعيد والسويس، تحسباً لموجة التقلبات الجوية، حيث تم رفع حالة الاستعداد لمواجهة سقوط الأمطار، وأي تغيرات مناخية مفاجئة، واتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، وفقاً للبيانات الصادرة من الهيئة العامة الأرصاد الجوية.
وأشار إلى أن خدمة الخط الساخن 125 من أى تليفون أرضى، أو على الرقم 01206666240 من أى محمول وتتلقى شكاوى المواطنين وتوجيه الفرق الفنية ومعدات الشركة لسرعة حلها على الفور .
وفى سياق مختلف أكد اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية على إنه جارى العمل على إنهاء كافة أعمال الرصف ورفع كفاءة الطرق ضمن الخطة الاستثمارية للمحافظة 2021- 2022.
يأتي ذلك لتحقيق السيولة المرورية وتحسين ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، في إطار حرص الدولة لرفع كفاءة وصيانة الطرق المحلية وتقديم مستوى خدمة متميز للمواطنين، وتحقيق السيولة المرورية، ومواكبة النهضة الشاملة لكافة شبكات الطرق الداخلية والمحاور الرئيسية والفرعية.
وأنهت مديرية الطرق والنقل تحت إشراف المهندس أحمد الشيمى وضع الطبقة الإسفلتية النهائية بشارع الجيش بمركز ومدينة القنطرة غرب بداية من الوحدة المحلية ووصولا لشارع مصر بطول 1 كيلو متر لكل حارة من حرم الطريق المزدوج وعرض 10 متر "لكل اتجاه"، بالإضافة إلى تطوير الجزيرة الوسطى وذلك باستخدام البلاط والبلدورات من أجل عبور السيارات فى سلاسة ويسر .