رسائل الرئيس المرأة المصرية كانت الأكثر مشاركة ووعيًا ودعمًا لثورة 30 يونيو، وهى من قدمت أبناءها طواعية من أجل مصر والإنسانية 677 مستشارة بهيئة قضايا الدولة.. والمناصب الوزارية ارتفعت إلى 24% إيمانا منه بدورها فى المجتمع وأنها شريك أساسى فى هذا الوطن كان الرئيس عبد الفتاح السيسى حريصا كل الحرص على أن يمنح المرأة المصرية حقوقها كاملة فى مختلف المجالات، بعد سنوات ماضية عانت فيها من التهميش والإهمال لها ولدورها فى المجتمع ويعد التمكين الاقتصادى للمرأة واحدا من الخطوات الأولى التى اتخذها الرئيس تجاهها وهذا ما تؤكده كافة الأرقام والإحصائيات الحالية مقارنة بالسنوات الماضية وكانت أولى هذه المؤشرات هو انخفاض معدل البطالة بين الإناث ليصل إلى 16.8% فى نهاية العام الماضى بعدما كان قد وصل 24.8%.. ولا يعد ذلك هو المكتسب الوحيد الذى حصلت عليه المرأة فى المجال الاقتصادى بل إن ارتفاع نسب السيدات اللاتى يعملن بالقطاعين العام والحكومى هو أحد مؤشرات نجاحها فى سوق العمل الناتج عند زيادة نسبة الوعى لديها وشعورها بضرورة تحقيق ذاتها فى مجال العمل تزامنا مع كافة الجهود المبذولة لجميع السيدات العاملات ليقمن بدورهن وليحققن ذاتهن، وذلك تباعا أدى إلى ارتفاع عدد الحسابات البنكية الخاصة بالسيدات لتصل إلى 27% فى نهاية العام الماضى بعدما كانت النسبة 14% فى نهاية عام 2014.. ولم يقتصر تمكين المرأة فى المجال الاقتصادى على ذلك فقط، بل كان الرئيس عبد الفتاح السيسى حريصا أن تكون مستفيدة بقدر كبير من المشروعات المتوسطة و الصغيرة ومتناهية الصغر ليصل إجمالى السيدات المستفيدات من هذه المشروعات إلى 61 ألف سيدة ليصبح نصيب المرأة من إجمالى تلك المشروعات هو 38% حتى الآن، ولا يختلف الأمر بالنسبة لمشروعات صندوق التنمية المحلية والذى بلغت فيه عدد السيدات المستفيدات إلى 83 ألف سيدة، ليصبح نصيب المرأة من إجمالى تلك المشروعات 46.4%. لتصل تكفلة عمل المشروعات منذ بدايتها فى عام 1980 حتى فبراير 2021 هو 268 مليون جنيه حتى الآن. ولا يختلف الوضع كثيرا فى المزايا التى حصلت عليها المرأة من مشروعات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر حيث تم توجيه ما يعادل 628 ألف قرض خاص وموجه للمرأة ليصبح إجمالى ما حصلت عليه من القروض 46% بتكلفة تعادل 9.2 مليار جنيه من عام 2014 حتى 2012. المرأة والقضاء تعد المزايا التى حصلت عليها المرأة فى المجال القضائى واحدة من أهم المكتسبات التى كانت تسعى وتتطلع إليها حتى تحقق هذا الحلم على يد الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد سنوات طويلة ظلت فيه المرأة بعيدة عن المؤسسة القضائية ليتحول حلمها إلى حقيقة وليصبح المجال مفتوحا امامها لتحقيق حلمها وذاتها.. فمنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم وقد أخذ على عاتقه حمل فتح كافة المجالات لتمكين المرأة بها لتدخل تحديا جديدا تثبت فيها قوتها وقدرتها على العمل فى أى مجال لتكون جديرة بهذه الثقة بعد سنوات ظلت بعيدة كل البعد عن تولى مناصب فى بعض الهيئات والمؤسسات ومنها القضائية. ليصبح عدد القاضيات بالمحاكم المصرية 57.1% وهو عدد كبير لم تصل له المرأة من قبل. العصر الذهبى تعيش المرأة المصرية أزهى عصورها فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تمكنت من الحصول على الكثير من المكتسبات والحقوق التى لم يكن من السهل عليها الوصول لها بأى شكل من الأشكال، حيث إن الدولة بكافة مؤسساتها تسعى إلى تنفيذ رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى للنهوض بالمرأة المصرية وخلق لها بيئة أفضل وفرصا أكثر من ذى قبل.. وظهر هذا جليا فى الإنجازات التى تمت فى عهد الرئيس السيسى والتى تمثلت فى انخفاض نسب الأمية بين الإناث فى مصر حيث بلغت نسبة الأمية فى عام 2014 على مستوى الجمهورية 33% بينما فى عام 2020 انخفضت بشكل ملحوظ لتصل إلى 22%.. وبالتبعية تمكنت أجهزة الدولة من خفض نسب التسرب من التعليم بين الإناث فى المرحلة الابتدائية من 0.5% فى عام 2014 لتنخفض وتصبح 0.2% فى عام 2020، كما انخفضت نسبة التسرب من التعليم الإعدادى بين الإناث من 4.6% فى 2014 لتنخفض إلى 2.6% فى عام 2020. الحقوق والمكتسبات وقد تم اعتماد استراتيجية كاملة لتمكين المرأة المصرية وإعطائها الكثير من الحقوق والمكتسبات التى لم تحصل عليها من قبل فقد شهدت المرأة المصرية زيادة ملحوظة فى التمثيل السياسى بمجلس الشيوخ حيث كانت نسبة تمثيل المرأة فى عام 2012 لا تتعدى ال5% ولكنها ارتفعت لتصل إلى 13% فى عام 2021، كما تمكنت المرأة أيضا من الحصول على نسب أعلى فى التمثيل البرلمانى بمجلس النواب حيث كانت نسبة مشاركة المرأة لا تتعدى ال1% فى عام 2012 بينما فى عام 2021 ارتفعت نسبة تمثيل المرأة فى عهد الرئيس السيسى لتصل إلى 27% من إجمالى عدد الأعضاء بالمجلس، ومن أهم المكتسبات التى حصلت عليها المرأة المصرية فى هذا العام هى زيادة تمثيل المرأة فى المناصب الوزارية حيث أصبحت نسب تمثيل المرأة فى المناصب الوزارية 24% فى عام 2021 بينما كانت فى عام 2012 لا تتعدى ال5%. شكر وعرفان على مر العصور دائما ما تثبت المرأة المصرية أنها من أهم دعائم نجاح المجتمع، وشريك أساسى فى التنمية والتطور، وجندى محارب يخوض المعارك بكل ثقة وثبات من أجل النهوض بالوطن والمرور به إلى بر الأمان.
