يا ريت

لا أدرى كيف تحول مجتمعنا بهذا الشكل وأصبح من الطبيعى أن نشاهد جحود الأبناء على الآباء، كيف نزعت الرحمة من بين بيوتنا ونحن فى سبات عميق، على مدى الأيام والساعات الماضية كانت هناك أكثر من واقعة تصدرت السوشيال ميديا عن ابناء قاموا بطرد والدهم دون رحمة والاعجب من ذلك أن هذا الاب المسكين عندما ظهر فى احد البرامج وحاولوا التواصل من نجلته قامت باغلاق هاتفها امامهم على الهواء مباشرة وهكذا كان نفس الحال لنجل الرجل، هل يعقل ان يحدث هذا فى مجتمعنا المصرى، اين اخلاقنا، اين الرحمة، اين بر الوالدين، لم يمر من الوقت الكثير ليتصدر الفنان الجميل رشوان توفيق التريند بحكاية اخرى موجعة تكشف عن جحود الابناء تلك الوقائع اصبحت كثيرة لكنها غير معلومة واصبحت موجودة فى بيوتنا، للاسف نحن على اعتاب كارثة مجتمعية ودينية وهى عقوق الوالدين، ارجوكم علينا ان نتدخل سريعا لإنقاذ ما تبقى، على الاسر ان تعود لتعليم الابناء الاخلاق والرحمة والعطف والحب، على المدارس ان تعيد حصص التربية الدينية والاهتمام بها، على المساجد والكنائس ان تنشر الوعى والموعظة بمعنى البر بالوالدين وعظمته عند الخالق، علينا ان نتبنى مبادرات لتوعية الابناء بحقوق الآباء، نحن فى منحدر اخلاقى خطير.. اللهم بلغت اللهم فاشهد.