أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرورة توحيد الجهود العربية لمواجهة تحديات البيئة وتغير المناخ ، وبذل المزيد من التعاون لإتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق مصالح المنطقة العربية فى عمليات تمويل المناخ بما يدعم إحتياجات الدول العربية خاصة مع تأثر الدول العربية بالتغيرات المناخية ليكون لدينا نظام أكثر صلابة للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، مشددة على إستمرار التنسيق المصري لتوحيد الرؤى على كافة المستويات للقضايا المشتركة، بما يحقق المصالح للجميع لوضع الأولويات العربية على الخريطة العالمية . جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى إجتماع المجموعة العربية على المستوى الوزارى برئاسة دولة المملكة العربية السعودية ، لمناقشة تأثيرات التغيرات المناخية على الدول العربية ، وتحديد الخطوات التى لابد للدول العربية اتخاذها لمواجهة تلك التحديات. وذلك على هامش مؤتمر الأطراف السادس والعشرون في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقد بمدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة. وقد أبدت المجموعة العربية إستعدادها للتعاون ومساندة ودعم مصر فى إستضافة مؤتمر تغير المناخ القادم cop27، مؤكدين على المشاركة بفاعلية لإنجاح هذا المؤتمر إيمانًا بقدرة مصر الدبلوماسية لإنجاح المؤتمر مشيدين بالجهود المصرية فى التعامل مع قضايا المناخ . وخلال الإجتماع إستعرضت وزيرة البيئة، مستجدات التفاوض فيما يخص عمليات تمويل المناخ والذى تترأسة مصر بالتعاون مع وزير البيئة السويدى حيث يقومان بالعمل مع 10 مجموعات تفاوضية للوصول إلى فرص متوافقة ومرضية وعادلة فى موضوعات تمويل المناخ وعلى رأسها هدف المناخ بعيد المدى والهدف الجديد لتمويل المناخ وذلك لتسهيل عملية المفوضات فى الموضوعات الخلافية للوصول لبيان ختامي يحقق آمال الدول . وأكدت وزيرة البيئة أن تمويل المناخ يرتبط إرتباط وثيق بتحقيق إنجاز يرضى إحتياجات وآمال الدول في موضوعات التكيف والشفافية، والخسائر والأضرار، وتحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف. اقرأ أيضًا.. وزيرة البيئة تستعرض أبعاد الموقف التفاوضي بين الدول النامية والمتقدمة