«فواكه اللحوم».. وجبة الغلابة على موائد الأغنياء في عيد الأضحى

◄ نورهان: الفشة والكوارع والكرشة ضيوف على موائد العيد
◄ أم محمد: لا ننسي الممبار رغم صعوبة تجهيزه وطهيه
أطلق المصريون على عيد الأضحي المبارك منذ القدم «عيد اللحمة»، ورغم كثرة اللحم إلا أن أجزاء محددة من الذبيحة يشتيها البعض رغم أنها بحكم قواعد البيع والشراء أقل جودة ومخصصة للفقراءن وهي طبق السمين أو «فواكه اللحوم».
هناك عادات مصرية للأكلات في عيد الأضحى، حيث نرَ بعض أنواع الأكلات التي لم يعتادوا على تناولها طول العام لكنها تظهر في عيد اللحمة، وهو ما تطرقنا إليه خلال جولة قمنا بها، للكشف عن مظاهر عيد الأضحى داخل البيوت المصرية.
اقرأ أيضا|
تصنيع «أورمة» الجزار.. أصول التقطيع تبدأ من «الخشبة» | فيديو
في البداية تقول نورهان محمد «ربة منزل» إن عيد الأضحى يتميز بكثرة اللحوم، حيث تتوافر الكثير من الأنواع، لكن تكون «الكرشة والكوارع والفشة» زيارة خاصة، حيث إننا لم نأكلها إلا أيام الأضحى من العام للعام، فهي مرتبطة بالعيد فقط، وكذلك "الفتة" فهي الوجبة الأساسية للإفطار مع الحمة.
وكشف هاني على «رب أسرة» أنه يداوم كل عيد أضحى على ذبح الأضحية بعد صلاة العيد، وتعوّد أن يأخذ «كبدة» الخروف ويقوم بتسويتها على الفور بحيث تكون طازجة، وكذلك أشار إلى أن تناول "الكرشة والفشة والطحال"، فهي ما يميز عيد اللحمة.
وقال محمد السيد «طالب» أحب عيد الأضحى لإنه يكون فيه الكثير من الأكلات المتنوعة الجميلة، فاعتادت والدتي على عمل الرقاق الذي أحبه كثيرا، والكفتة المشوية، والممبار الذي لم يدخل بيتنا إلا في عيد اللحمة.
اقرأ أيضا| الشوادر الشعبية لأضاحي العيد.. «على أصل الضاني دوّر»| صور
وأضاف محمد حامد أنه ينتظر عيد الأضحى ليأكل الكوارع المنزلية، التي تطهيها والدته بطريقة خاصة، مضيفًا أن لحمة الرأس لم تدخل بيتنا إلا في عيد الأضحي، قائلاً: «ياريت السنة كلها عيد أضحى».
وأكدت أم محمد "ربة منزل" أن أيام عيد الأضحى بالنسبة لها أيام مشقة وتعب، لأنها تقبل على عمل هذه الوجبة التي تحتاج إلى مجهود كبير، لكنها تكون سعيدة لأن زوجها وأولادها يحبون مثل هذه الوجية.
اقرأ أيضا| خبير بيطري يحذر من غسل لحم الأضاحي بعد الذبح
وأوضحت أن الممبار والكوارع من أكثر الأكلات المتعبة في طريقة طهيها، وكذلك الفشة والكرشة فهي ضيف عيد الأضحي فقط، بجانب الرقاق والكبدة التي تقدم كوجبة إفطار أول يوم بعد صلاة العيد.