جامعة القاهرة تواصل امتحانات نهاية العام دون رصد أي معوقات

تواصل جامعة القاهرة، امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب المراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها في إطار خطة شاملة أعدتها الجامعة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة، وبناء على قرارات المجلس الأعلى للجامعات.
وتعقد الامتحانات، اليوم السبت، بكليات التجارة «الفرقة النهائية»، كلية الآداب «الفرقة النهائية»، كلية الآثار «الفرقة الأولي»، كلية التخطيط الاقليمي والعمراني «الفرقة الأولى والثالثة» بنظام Online، كلية التربية النوعية «الفرقة الثانية والثالثة»، كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي «الفرقة الأولى»، كلية الصيدلة «الفرقة الثانية»، كلية التمريض «الفرقة الأولى».
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، أنه يتابع مع اللجنة العليا للامتحانات سير انتظام الامتحانات في الكليات والتي تجرى بهدوء منذ بدايتها ولم يتم رصد أية معوقات أو مشكلات نتيجة الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الجامعة، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا تتابع سير الامتحانات وتنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومي من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية، والتعامل مع أية مشكلة طارئة أثناء الامتحانات واتخاذ القرار المناسب بشأنها، إلى جانب لجان ممتحنين بكل كلية لملائمة الامتحان للمنهج والمعايير الأكاديمية ولمستوى الطلاب.
وكان رئيس جامعة القاهرة، وجه عمداء الكليات بضرورة الالتزام بإتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ المناسب للامتحانات، وتوفير كافة الخدمات للطلاب وتوفير قاعات كبيرة تستوعب أعداد الطلاب والتأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الاجتماعي والسلامة، وإجراء عمليات التطهير يوميًا في كافة الأماكن التي تجرى بها الامتحانات، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب.
يذكر أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020 - 2021 انطلقت بجامعة القاهرة بداية من شهر يونيو الجاري، ويقارب عدد الطلاب الذين يؤدون الامتحانات بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها 270 ألف طالب وطالبة، وتجمع الامتحانات بين نظامي الأونلاين والحضور، طبقًا للوائح المعدلة، وتأتي بنظام الأسئلة الموضوعية وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية.
إقرأ أيضا .. تنسيق الجامعات 2021-2022 واختبارات القدرات على طاولة «الأعلى للجامعات»