نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد، تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية على القانون رقم 65 لسنة 2021 بمنح امتياز إنشاء وتشغيل وإعادة تسليم محطة دحرجة «رورو» بنظام ال B.O.T" في ميناء شرق بورسعيد. أقرأ أيضًا| يحيى زكي: مشروع «دحرجة السيارات» يرفع تصنيف المنطقة عالميًا يذكر أن المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وقع مع التحالف العالمي «بولوريه - تويوتا تسوشو - إن واى كى» عقد امتياز إقامة وتشغيل وإعادة تسليم محطة دحرجة سيارات ومركبات «رورو» بنظام BOT بالأرصفة الجديدة لميناء شرق بورسعيد، في ديسمبر 2019. بوابة أخبار اليوم تستعرض في هذا التقرير كل ما تريد معرفته عن محطة دحرجة رورو بنظام ال B.O.T في ميناء شرق بورسعيد، بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية على القانون رقم 65 لسنة 2021 بمنح امتياز إنشاء وتشغيل وإعادة تسليم محطة دحرجة "رورو". وعقد الرورو، هو عقد بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتحالف العالمى المكون من مشغلي المحطات المتخصصة. ويضم التحالف العالمي شركات بولوريه لوجيستيك الفرنسية، وتويوتا تسوشو اليابانية، ونيبون يوشن كايشا اليابانية NYK Line في الأرصفة الجديدة بميناء شرق بورسعيد بنظام B.O.T. يقوم التحالف باستغلال رصيف بطول 600 متر مربع من الناحية الغربية للأرصفة الجديدة لتشغيل محطة الرورو. تقام محطة الرورو على مساحة 270 ألف متر مربع تخصص لاستقبال السيارات وسفن الدحرجة. وتوفر محطة الرورو لمجال صناعة السيارات أحدث الخدمات وعمليات التشغيل الفعالة من أجل استيراد وتصدير وإعادة شحن السيارات للأسواق والموانيء للدول المجاورة. يقوم التحالف باستثمار 150 مليون دولار أمريكي في المعدات والبنية التحتية للتعامل. من المتوقع تداول نحو 800 ألف سيارة بالمحطة، والتي من شأنها توفير حوالي 400 فرصة عمل مباشرة و1000 فرصة عمل غير مباشرة. وكانت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أعلنت سابقًا أن الدولة قامت بضخ استثمارات ضخمةفي ميناء شرق بورسعيد بإنشاء الأرصفة الجديدة بطول 5 كيلومتر بأحدث المعايير العالمية، وكذلك تقوم الهيئة باستثمارات في البنية التحتية والمرافق وتجهيز الساحات لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، مشيراً إلى أن وجود هذا التحالف العالمي داخل شرق بورسعيد يرفع من تصنيف المنطقة ويضعنا على خارطة الاستثمارات العالمية. من الجدير بالذكر أن ميناء شرق بورسعيد هو أحد أهم موانئ شرق المتوسط حيث يتميز بمواصفات عالمية خاصة بعد تنفيذ التوسعات الجديدة للمرحلة الأولى بالميناء وبعد افتتاح أنفاق بورسعيد التي تعمل على ربط سيناء بالوادي والدلتا، حيث تم إنشاء 5 كيلومتر أرصفة تم تنفيذها تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعمق 18.5 متر وبذلك يكون أعمق ميناء في مصر، ويكون مؤهلا لاستيعاب أحدث السفن العملاقة