اضطربت أسهم بورصة الأسماء المرشحة لتولى منصب سفير الولاياتالمتحدة الجديد لدى إسرائيل، وفى حين مال الرئيس چو بايدن خلال الآونة الأخيرة إلى تعيين رام عمانويل، رئيس ولاية شيكاغو السابق، ورئيس طاقم البيت الأبيض فى عهد باراك أوباما، نصحه المقربون، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالتراجع عن قراره، نظرًا للخلافات العميقة بين نتانياهو وعمانويل؛ ففى الماضى غير البعيد، اتهم الثانى الأول بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية، وزعم أن نتانياهو "راهن على الرجل الخطأ وخسر الرهان"، في إشارة إلى مرشح الرئاسة الأمريكى عام 2012 ميت رومني. وقال عمانويل عن نتانياهو في السابق "إنه لمن المستغرب أن يحل رئيس وزراء إسرائيل ضيفًا على المكتب البيضاوي، لكنه يخاطب الرئيس بشكل يغاير أى ضيف آخر". ونظرًا لتراجع بايدن بالفعل عن قراره، أفادت دوائر فى الخارجية الأمريكية بأنه جرى إبعاد عمانويل عن الترشح للمنصب الدبلوماسى فى إسرائيل، وترشيحه لمنصب مماثل لدى اليابان أو الصين. لكن ذلك أعاد النقاش إلى دوائر البيت الأبيض، إذ تضمنت قائمة ترشيحات بايدن أسماء أخرى معروفة فى معظمها لدى إسرائيل، يأتى فى طليعتها دان شاپيرو، الذى شغل المنصب الدبلوماسى ذاته خلال الفترة ما بين 2011 حتى 2017، ولا يزال يقيم حتى الآن فى إسرائيل؛ أما الأسماء الأخرى التى دخلت بورصة الترشيحات، فتضمنت توم هيندز، نائب وزير الخارجية السابق فى إدارة كلينتون؛ ومايكل أدلر، وهو صديق شخصي، ومن أبرز المتبرعين لحملة بايدن فى ولاية فلوريدا؛ وعضو الكونجرس اليهودى السابق روبرت وكسلر؛ وعاموس هوخشتاين، الذى عمل مستشارًا لبايدن فى السابق، ويجيد العبرية بطلاقة.
