«مجموعة أكسفورد»: استمرار تعافي الاقتصاد المصري في 2021

كتبت مى فرج الله:
جاء في مقدمة لمجلة "انتر بينور ميدل ايست" الاقتصادية أن فكرة الاستثمار فى مصر او عدم الاستثمار كان موضع اهتمام المستثمرين الأجانب فى مختلف المجالات، ففى أوقات الاضطرابات تمكن الاقتصاد المصرى من البقاء واقفاً على قدميه، وقد أطلق البنك الدولى عليه لقب "النقطة المضيئة فى أفريقيا مع صعود جائحة كورونا، فبينما واجهت الاقتصادات العالمية عدم استقرار ونُصح المستثمرون بالتراجع، ورغم ذلك تمكنت مصر وهى دولة نامية من الازدهار، وهذا ما توقعه البنك الدولى فى اخر تقاريره وهو استمرار التعافى التدريجى للاقتصاد المصرى من تداعيات أزمة فيروس كورونا خلال العام المالى الحالي، وتحقيق معدلات نمو إيجابية نسبتها 2.7% من الناتج المحلى الإجمالى تقفز إلى 5.8% خلال العام المالى المقبل، على ضوء التوجه العالمى بتوفير اللقاح المضاد لهذا الفيروس.
وتابعت المجلة: ووفقًا ل شبكة بلومبرج كانت مصر واحدة من الاقتصادات العشرة التى حققت نموًا العام الماضي، وواحدة من الاقتصادات القليلة التى من المتوقع أن تسجل نموًا إيجابيا العام الجاري، لتصبح الدولة الوحيدة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى تحقق نموًا بأكثر من 5٪.
وقال فرانسو كونرادى رئيس قطاع لأبحاث بشركة NKC African Economics وهى إحدى شركات مجموعة أكسفورد الاقتصادية العالمية ان مصر من أجل تنويع أدواتها والاستفادة من الاستثمارات الإسلامية، أعلنت فى نوفمبر الماضى عن عزمها إصدار أول صكوك سيادية، ويمهد هذا الإجراء الطريق لمصر لتكون جزءًا من عالم التمويل الإسلامى الذى سجل 2.7 تريليون دولار من المعاملات بنهاية يونيو الماضى، هذا بالإضافة الى إصدار مصر سندات حكومية خضراء سيادية بقيمة 750 مليون دولار محليًا وفى بورصة لندن، وهى الأولى من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذى جعل مصر جاذبة لعدد كبير من المستثمرين.