وقعت الأردن، الأحد 3 يناير، على اتفاقية قرض ميسر مع بنك الاستثمار الأوروبي لقطاع الصحة ، بقيمة 59 مليون دولار، لمواجهة جائحة كورونا. وبحسب ما نشرته وكالة " عمون" أن الهدف من القرض هو المساهمة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا ، وذلك من خلال تلبية احتياجات وزارة الصحة في المرحلة الحالية وشراء لقاحات ضد الفيروس ومعدات الوقاية الشخصية، وأجهزة إسعاف لوزارة الصحة ومعدات لغايات استخدامها من قبل فرق التقصي الوبائي، وفي إطار الاستجابة للاحتياجات المتعلقة بمواجهة هذه الجائحة وللحد من انتشار هذا الفيروس وأثره على القطاع الصحي. وقد وقع على الاتفاقية وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة نيابة عن الحكومة الأردنية ووقعها وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات نيابة عن الجهة المستفيدة. وثمن الوزير الشريدة هذا الدعم المادي، والذي يأتي بتسهيلات ميسرة تتضمن فترة سداد طويلة جدا مع فترة سماح تمتد لخمس سنين، مشيرا إلى أن البنك يعتبر من شركاء الأردن التنمويين، وقد عمل خلال السنين الماضية على توفير تمويل ميسر للبلاد، لتمويل مشاريع في قطاعات حيوية إلى عدد من دراسات الجدوى في مجالات قطاعية مختلفة. ولفت وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني إلى اهتمام البنك برفع مساعداته لبلاد، لتلبية متطلبات الظروف الحالية الناجمة عن تفشي كورونا، وكجزء من حزمة التمويل الخاصة باستجابة البنك خارج الاتحاد الأوروبي. ومن جانبهم، شدد مسؤولو البنك الأوروبي على أهمية هذا التمويل في تعزيز قدرة نظام الرعاية الصحية في المملكة لحماية الناس من تأثيرات جائحة كورونا، ويعبر هذا التمويل عن التزام بنك الاستثمار الأوروبي بدعم الأردن وقدرته على المنعة في مواجهة المتغيرات الخارجية كوباء كورونا، من خلال استخدامه في شراء وتوزيع وتسليم اللقاحات (حال توفرها)، بالإضافة إلى معدات الرعاية الصحية اللازمة للسيطرة على الوباء والتخفيف من تأثيره.