منير حنا وعلي جمعة يفتتحان توسعات جديدة بالمدرسة الأسقفية بمنوف

افتتح الدكتور منير حنا أنيس رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، اليوم الإثنين، توسعات جديدة بالمدرسة الأسقفية بمنوف، وذلك بحضور الدكتور علي جمعة مفتي البلاد السابق ومحمد موسى نائب محافظة المنوفية.
بدأ الحفل بقص شريط افتتاح مبنى التعليم الابتدائي، وقدم تلاميذ المدرسة فقرات متنوعة بدأت بالقرآن الكريم، ثم الشعر، كما أدى تلاميذ مركز المنارة من ذوي الإعاقة عرضا فنيًًا.
وأعرب الدكتور علي جمعة، عن سعادته بما وصفه بنجاح نموذج التربية والتعليم والتدريب وهي ثلاثية تبني شخصية ناضجة نفسيًا وعقليًا.
وقال حنا، إن اليابان نهضت بعد مأساة هيروشيما ونجازاكي بالتعليم حيث ترصد ميزانية كبيرة للتعليم باعتباره سببًا رئيسيًا لتقدم اليابان وهي نفس قناعاتنا تجاه وطننا مصر.
وأضاف أن عام 1995 جددنا المدرسة وقال المفكر غالي شكري وقتها وهو أحد خريجي المدرسة إن المدرسة علمته حب الوطن وجيرانه المسلمين وتجويد قراءة القرآن.
وتابع حنا: "الدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة السابق أحد خريجي المدرسة أعرب عن امتنانه لمدرسته التي اتبعت أفضل الأساليب التعليمية وذلك في رسالة بعثها لأسرة المدرسة".
فيما أشار الدكتور علي جمعة، إلى أن المدرسة تحرص على التربية والتعليم والتدريب الذي يعطي المهارات التي رأيناها في العروض التي قدمها الطلاب بشكل متناغم، مؤكدًا أن المدرسة قدمت نموذجًا يهتم بالجو العلمي ويهتم بالطالب والأستاذ.
واستكمل: "بنينا نموذجًا قابل للتكرار ونجحنا في نتاج هذا النموذج حين رأينا أولادنا اليوم بعقول ناضجة تكشف عن شخصياتهم".
بينما قال محمد موسى نائب محافظ المنوفية، إن المدرسة تعكس روح مصر الأصيلة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين يرتفع فيها الهلال والصليب.
وشدد على فخره بحجم الانجاز الذي تحققته المدرسة الأسقفية التي تبني مواطن واعي ومؤمن ببلده يعرف نسيجها الوطني.
من جانبه، قال مجدي أبو السعد مدير المدرسة، إن التوسعات الجديدة تضيف ثلاثة فصول للقدرة الاستيعابية للمدرسة في المرحلة الابتدائية بقسميها العربي واللغات، مؤكدًا أن الفصول الإضافية تأتي استجابة لرغبات أولياء الأمور حيث نستقبل أعداد هائلة من المتقدمين سنويًا وتمنعنا ظروف الكثافة من قبولهم.
المدرسة الأسقفية تأسست قبل 135 عاما إذ كان للكنيسة الأسقفية هدف واضح للخدمة من خلال مؤسساتها في مصر، عن طريق الإهتمام بالجانب الروحي والديني للإنسان وذلك عبر تغطية الاحتياجات التعليمية والصحية والاجتماعية ومن ثم تعتبر المدرسة الأسقفية بمنوف رابط عملي يصل الكنيسة بالمجتمع ولا يعزلها عن حركة البناء في مصر.