span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""رسالة مدريد span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""بدا الأمر عادياً في إسبانيا ، يبدو كذلك، إذا عدنا إلى الوراء، أسبوع واحد فقط ، كانت الأحداث تسير بشكل طبيعي إلا منذ 5 أيام فقط وكأنه مر عام على تطور وجود فيروس الكورونا في العاصمة مدريد. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""كان الفيروس التاجي شيئًا يحدث في الخارج ، أو بعيدًا ، كانت مجرد متابعة ما يحدث في جمهورية الصين وصدمه إيطاليا الذي تفشي فيها دون الوعي بأنه سيصل إلي إسبانيا بهذه الإعداد . span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""فبعد قرار تأجيل الدراسة لمده 15 يوما ، وتصريح منسق الصحة للأزمات فرناندو سيمون في ذلك الوقت من الأسبوع الماضي بإصابة 500 إسباني بفيروس الكورونا و 10 متوفين فقط ، قفزت في نهاية ذلك الأحد إلى 17 متوفى، مع 600 حالة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""بعد ستة أيام فقط ، أمس السبت ، تضارب الرقم في عشرة: مع 6400 إصابة و 193 حالة وفاة.. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""جاءت قرارات الحكومة أول أمس وأمس بتحويل حياه الشركات من خلال الأون لاين، وإغلاق دور العبادة من مساجد وكنائس وإلغاء جميع الأحداث الترفيهية بالأجندة السياحية مع إغلاق المطاعم والمقاهي إلى حين إشعار آخر، و إعلان حالة الطوارئ من الدرجة الثالثة، وانتشار قوات الجيش والشرطة لمنع التجمعات ليخرج رئيس الوزراء بيدرو سانشيث ليحث الإسبان بالتزام المنازل وعدم التواجد بالشوارع . span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""يذكر أن حالات الإصابة اليوم زادت 1000 حاله تقريبا ليصل العدد إلى 7550 ، وارتفعت حالات الوفاة إلى 292 أي بزيادة 99 حالات وفاة عن أمس.