عفريت «كورونا»!!

كشف حساب

لا أستبعد نظرية المؤامرة فى زلزال كورونا الذى ضرب العالم اجمع، ومركزه مدينة ووهان الصينية. وقد اشارت إلى ذلك صراحةً بعض الحكومات وحسابات عديدة على مواقع التواصل، كما تنبأ به كتاب يحمل اسم عين الظلام لكاتب يدعى دين كونتيز عام 1981 يتحدث فيه عن عالم صينى هرب إلى امريكا بسجلات سرية عن سلاح بيولوجى خطير يسمى ووهان 400. كما تنبأ ايضا فيلم امريكى يحمل اسم «كونتيجن» عام 2011 بحدوث وباء عالمى. ويحكى عن وفاة سيدة أعمال بسبب عدوى فيروس غامض وقاتل أثناء رحلتها إلى الصين. ما لبث ان انتشر الفيروس بين الكثيرين اعقبه إعلان حالة طوارئ صحية فى جميع أنحاء العالم. وحصد الفيروس الوهمى فى الفيلم ارواح 26 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم فى غضون شهر واحد. بينما وصل عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا أربعة آلاف منذ تفشى المرض فى الصين قبل ثلاثة أشهر. وكان الوباء الوحيد المشابه للفيلم عبر التاريخ، هو وباء «الإنفلونزا الإسبانية» عام 1918، التى أودت بحياة أكثر من 50 مليون شخص. أيا كان الامر، لا أستبعد نظرية المؤامرة استنادا إلى المنافسة المحمومة والحرب الاقتصادية الضروس بين امريكا والصين والاتحاد الأوروبى اضافة إلى ايران ثالث اكبر الدول تضررا من كورونا بعد الصين وايطاليا. يضاف إلى ذلك ما حدث من مؤامرة امريكية صهيونية ضد مصر عام 1967 لم تشمل فقط اصطياد «الديك الرومى» الزعيم الخالد عبد الناصر وتدمير جيشه وانما امتدث لتشمل تدمير محصول القطن الذى كان يمثل درة تاج الصادرات المصرية. اصابع اتهامى تتجه بالطبع إلى امريكا التى اعلن رئيسها قبل ايام توصل بلاده للقاح قيد التجارب على المرضى لعلاج كورونا. ليصدق عليه المثل القائل «اللى يحضر العفريت.. يصرفه يا عم ترامب»!
مياه الخير.. مهدرة!!
لم أشهد على مدى حياتى، أمطارا بكثافة تلك الامطار التى تعرضت لها الخميس الماضى أثناء ذهابى وعودتى من العمل. من متاعب وصعوبة، فى قيادة السيارة بشوارع خالية تحولت إلى بحار، فى يوم اجازة إجباري. ما أحزننى وسط هذا المشهد المبهج أن هذا الخير الوفير سوف يذهب هدرا! قد يصرف فى المجارى أو يتحول إلى برك ومستنقعات. والسبب عدم وجود بنية تحتية ومخرات تساهم فى تحويل هذا الخير الوفير إلى خزانات حتى يمكن الاستفادة منه فى زمن نعانى فيه من الفقر المائى.