تعرضت محافظة شمال سيناء، صباح الجمعة، لهبوب رياح شديدة، كما شهدت منطقة الحسنة بوسط سيناء، هطول أمطار رعدية تحولت إلى سيول، وذلك في ثاني أيام عاصفة "منخفض التنين". وأثرت الأمطار على مجريات الحياة في المدن، حيث اختفى المارة والسيارات من شوارع المدن، كما أغلقت المحال التجارية أبوابها، وتجمعت مياه الأمطار في الشوارع والميادين الرئيسية بالمدن. وقال المهندس أحمد عبد الحليم رئيس مدينة الحسنة، إن معدلات الأمطار التي هطلت على منطقتي الحسنة والقصيمة، قد زادت وتحولت بدورها إلى سيول جارفة. وأهاب مجلس مدينة العريش وبئر العبد، بالمواطنين ضرورة توخي الحذر وعدم الخروج، إلا للضرورة وخصوصا الأطفال، بسبب زيادة سرعة الرياح. من جانبه، أكد سليمان فرج، رئيس مركز ومدينة نخل، أن الرياح المحملة بالأتربة أدت إلى انعدام الرؤية على بعض الطرق الرئيسية وتراكم الكثبان الرملية على الطرق. وواصلت المحافظة رفع حالة الطوارئ القصوى على مستوى الأجهزة الخدمية ومجالس المدن، موجهة بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، لشفط مياه الأمطار من الميادين والشوارع بسيارات الكسح وفرق العمل المتخصصة، علاوة على مراقبة حركة جريان المياه في الأودية وخاصة وادي العريش.
