span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""أكد الممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، د. غسان سلامة، على أن «هناك دولا أعضاء في الأممالمتحدة تقوم بانتهاكات مستمرة عبر دعمها طرفي الصراع في ليبيا، ما يهدد بإغراق البلاد في جولة متجددة ومكثفة من القتال»، مشددا على أن «الليبيين لا يريدون هذا ولا يمكن القبول به من قبل الأممالمتحدة». span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتابع في حوار خاص مع «بوابة أخبار اليوم» -سينشر لاحقا-: «نحن نعمل ليلا ونهارا لإيجاد حلول عملية لكل ليبيا وليس لمنطقة على حساب أخرى أو لطرف على حساب آخر». span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفيما يتعلق بإرسال قوات حفظ سلام إلى ليبيا قال غسان سلامة: «لا أتوقع رؤية قوات أممية على الأرض في ليبيا على الأقل في المستقبل القريب.. نتمنى أن تستمر الهدنة وأن نتوصل لوقف دائم لوقف إطلاق النار ونتمكن من الإسراع في عقد الحوار السياسي الليبي والتوصل إلى صيغة توافقية تخرج البلاد من محنتها القائمة». span style="font-family:" Times New Roman",serif"وكشف الممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، د. غسان سلامة، عن أن «هناك أطرافا خارجية دعمت طرفي الصراع في ليبيا حتى بعد مؤتمر برلين»، مشددا على أن هذا الأمر «غير مقبول تماما». span style="font-family:" Times New Roman",serif"وأوضح: «عبرت البعثة عن أسفها للانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح في ليبيا، حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية في برلين، والتي استمرت في نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والذخيرة والمنظومات المتقدمة إلى الأطراف الليبية». span style="font-family:" Times New Roman",serif"واستكمل غسان سلامة حديثه قائلا: «خلال الأسابيع الماضية رصدت البعثة، العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات الليبية في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين.. ليس لدى الليبيين أي استعداد لقبول قوات أجنبية على أرضهم والجميع يدرك ذلك». span style="font-family:" Times New Roman",serif" span style="font-family:" Times New Roman",serif"وخلال الحوار قال الممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، د. غسان سلامة، إن «مؤتمر برلين كان ناجحا، وحقق المطلوب منه بإنشاء مظلة دولية تحمي أي اتفاق يتوصل إليه الليبيون في المستقبل». span style="font-family:" Times New Roman",serif" span style="font-family:" Times New Roman",serif"واستطرد في حوار خاص مع «بوابة أخبار اليوم»: «هذا ما نعمل عليه حالياً في مسارات ثلاثة متوازية: المسار السياسي والمسار الأمني العسكري والمسار الاقتصادي، كما أن مؤتمر برلين، الذي دعت إليه ونظمته الحكومة الألمانية بالتنسيق مع الأممالمتحدة، مثل دفعة متقدمة نحو إصلاح الوضع الدولي المتصدع تجاه ليبيا وإيجاد حد أدنى من التفاهم الدولي ليعزز من توافق الليبيين». span style="font-family:" Times New Roman",serif" span style="font-family:" Times New Roman",serif"واختتم غسان سلامة، حديثه قائلا: «تسعى بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا لجمع شتات الأطراف الليبية في حوار سياسي يشارك فيه ممثلون عن مختلف ألوان الطيف الليبي، والصيغة التي سيتوافق عليها الليبيون، كمخرج من هذه الأزمة الخانقة، سوف تكون البعثة داعمة ومساندة.. الأهم الآن هو تحويل الهدنة الهشة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق تفاهمات لحلول سياسية تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع، فنحن مع الليبيين في خياراتهم ولن تفرض عليهم أي حلول جاهزة».