تقرير| أهم أسباب انهيار وتراجع أداء الإسماعيلي

«الإسماعيلى هو أحد القلاع الرياضية الكبرى داخل مصر وفي العالم العربي والأفريقي، ويتمتع بشعبية طاغية اكتسبها بغزو القارة السمراء وحصد لقبها كأول فريق مصري وعربي وبالأداء المميز والكرة البرازيلية الجميلة التي يستمتع بها الجميع على اختلاف انتماءاتهم وفي ذكرى أول بطولة أفريقية للدراويش تترحم جماهيرة على هذة الأيام بعد أن غابت المتعة في الأداء وتدهورت النتائج وتغير حال الإسماعيلى في السنوات الأخيرة من منافس على البطولات إلى فريق يحاول الهروب من الهبوط أو التواجد في المنطقة الدافئة».
في السطور القادمة؛ نحاول الوصول إلى الأسباب الحقيقية التي أدت إلى غياب أحد أضلاع الكرة المصرية عن الساحة وتخليه عن مكانه أملا في تعديل المسار بالاستقرار الإداري والفني سريعا حتى يعود من جديد "برازيل مصر والعرب" إلى الساحة منافسا على البطولات مما يصب في النهاية لصالح الكرة المصرية والمنتخب الوطني.
غياب الاستقرار الفني
أول أسباب تراجع وانهيار أداء ونتائج الإسماعيلي غياب الاستقرار الفني، حيث تولى قيادة الدراويش منذ بداية عهد المجلس الحالي برئاسة إبراهيم عثمان 12مدربا منهم 6 وطنيين من أبناء النادي هم عماد سليمان وأشرف خضر وأبوطالب العيسوي ومحمد محسن أبوجريشة ومحمود جابر وأدهم السلحدار، أما المدربون الأجانب هم التشيكي فرانز شتراكا والفرنسي سيباستيان ديسابر والبرتغال بيدرو بارني والجزائري خير الدين مضوي والبرازيلي جورفان فييرا والبلجيكي سيدومير يانوفيسكي والصربي ميودراج يسيتش وأخيرًا الفرنسي ديديه جوميز.
ومن بين الأسباب المهمة لتراجع النتائج والأداء في الإسماعيلي التفريط في النجوم وعدم التعاقد مع صفقات قادرة على تعويض الراحلين عن النادي بل والتعاقد مع لاعبين لايشاركون، مع الفريق بدلا من أن يكونوا إضافة ونستعرض بالاسماء صفقات الدراويش في كل موسم من تم التعاقد معهم ومن رحلوا.
صفقات 2017/2018
تعاقد مجلس الإسماعيلي التعاقد مع عدة لاعبين موسم 2017/2018 في فترة الانتقالات الصيفية قبل انطلاق الموسم عمر جمال تم ضمه على سبيل الإعارة من المقاولون العرب لمدة موسم والمالي موسى كمارا "ريون سبورت الرواندي" وأحمد الجعيدي "غزل بورسعيد" وأسامة كاجو "إف سي مصر" وعبد الرحمن مجدي "الترسانة" ومحمد صادق "القناة" ومحمد إسلام فرج "المريخ" والحارسين محمد فوزي "الغزل المحلة" ومحمود صديق "سوهاج".
وفي الانتقالات الشتوية تم التعاقد مع الثنائي الأجنبي الكولومبي كالديرون والغاني ريتشارد بافور وإسلام عبد النعيم "الداخلية" ومحمد هاشم "طلائع الجيش" ونادر رمضان "الأولميبي" وعلي حسين "الزمالك" ووجيه عبد الحكيم "دمنهور" ومدحت فقوسة "غزل المحلة".
بينما رحل عن صفوف الإسماعيلى كلامن شريف حازم وتوريك جبرين "للوحدة السعودي"وإعارة سعد حسني وعمرو عبد الفتاح عموري ل"طلائع الجيش" وهرب الغاني إيمانويل بناهيني لاعب الكوكب السعودي حاليا.
أما في الموسم التالي كانت هناك صفقات جديدة ورحيل نجوم عن الفريق نستعرضها بالتفصيل.
صفقات 2018/2019
تعاقدت إدارة الدراويش في 2018/2019 مع بداية الموسم خلال الانتقالات الصيفية مع كل من عصام الحضري "التعاون السعودي" ووليد توفيق "إف سي مصر" ومحمود الغزالي "الشرقية" وعمر فتحي سافيولا وسليم عبد الخالق"بيراميدز" ومحمد مجدي ومحمد الشامي "الزمالك" وطارق طه "سموحة" ومكرم عبد المجيد "صيد المحلة" ومصطفى فارس "القناة" ومحمود صلاح "دكرنس" ومحمود علاء وعبد الخالق عواد "طوخ" ومحمود جودة "المقاصة" وعلاء عبد العظيم "المنصورة" وإبراهيم عبد الخالق "الزمالك" ووليد عطية وعصام مرزوق "المنصورة".
أما المحترفين الأجانب تعاقد الإسماعيلى مع التونسي لسعد الجزيري "اتحاد بن قردان" والكاميروني كريستوفر ماندوجا "شبيبة القيروان" والغاني توماس آبي "هارتس أوف أوك" والنيجيري تارو.
وفي الانتقالات الشتوية تم ضم الحارس محمود رضا "وادي دجلة" والناميبي شيلونجو من "سموحة" ومحمود عبد العاطي دونجا "الزمالك" و أحمد فتحي كاستيلو "النصر للتعدين" والنيجيري أودا مارشال وأسامة إبراهيم "سموحة" والتنزاني يحيى زايد.
بينما تم إعارة الحارس محمد عواد ل"الوحدة السعودي" وبيع بهاء مجدي وإبراهيم حسن ل"الزمالك" ومحمد فتحي ل"بيراميدز" والكولومبي كالديرون ل"الفيصلي السعودي" ومحمد أبو المجد بوشا وإسلام عبد النعيم ل"طلائع الجيش" وأحمد دويدار "الإنتاج الحربي" ورحل بدون مقابل كلامن المالي موسى كمارا والغاني توماس آبي.
ومع بداية موسم 2019/2020 خلال فترة الانتقالات الصيفية تعاقدت إدارة الإسماعيلى مع كلا من الحارس محمود عبد المنصف "الزمالك" وإبراهيم أبو اليزيد ومحمد مخلوف "الداخلية" وأحمد مدبولي وخليل نيمار "الزمالك" و محمد كماتشو "الاتحاد" والغيني بكيتي سيلفا "الشعلة السعودي" والعراقي همام طارق "الاستقلال الإيراني" ومحمد حمدي زكي "سموحة".
بينما تم الاستغناء عن الحارس محمد عواد "الزمالك" ومحمود المتولي "الأهلي" وطارق طه "بيراميدز" والغاني ريتشارد بافور "القوة الجوية العراقي" وكريم بامبو "الزمالك" وعصام الحضري ومحمود رضا ومحمود الغزالي وعمر فتحي سافيولا وسليم عبد الخالق وعلاء عبد العظيم وإبراهيم عبد الخالق ومحمود جودة والتونسي لسعد الجزيري والكاميروني كريستوفر ماندوجا ووليد عطية والنيجيريين تارو وأودا مارشال والتنزاني يحيى زايد وأحمد الجندي واعتزال حسني عبد ربه كابتن الفريق.
ابتعاد رموز النادي
ومن أسباب تراجع نتائج وأداء الإسماعيلى غياب رموز النادي من الخبراء في اللعبه وفي مقدمتهم فاكهة الكرة المصرية على أبوجريشة الذي تم الاستعانه به فترة من الوقت لتهدئة الشارع الإسماعيلى كمستشار فني الا انه رحل سريعا لعدم تمكنه من أداء الدور المنوط به أو تنفيذ نصائحة وتوصياتة الفنية.
غياب الجمهور
الجمهور المحرك الأساسي في اللعبه وله دور كبير ومؤثر في نتائج الفريق وغياب الجماهير المحرومة من التواجد في المدرجات لتشجيع فريقها بدون اسباب معلومة خاصة أن كل الملاعب تشهد تواجد للجماهير حتى لوكان بأعداد قليلة وخير دليل على أن الجماهير لها دور في نتائج الدراويش أن الفريق حقق الفوز في جميع مبارياتة بالبطولة العربية حتى التي كانت خارج ملعبه بالامارات أمام الجزيرة أو الإسكندرية أمام الاتحاد لأنها تشعل حماس اللاعبين وتلهب حماسهم طوال الوقت مما يعود بالنتائج الإيجابية.
تجميد اللاعبين
لأسباب غير معلومة وقد تكون مشاكل مع إدارة النادي يتم إيقاف وتجميد لاعبين بعيدا عن الأسباب الفنية، منهم على سبيل المثال عمر الوحش ونادر رمضان ووجيه عبد الحكيم وغيرهم وردا على تجميدهم الفترة الماضية رفضوا العروض التي قدمتها لهم الإدارة للأعارة بأندية مختلفة مطالبين بالرحيل النهائي مما قد يؤدي إلى خسارة كبيرة فنية ومالية برحيلهم بالمجان.
في النهاية الإسماعيلى يحتاج إلى أن يلتف الجميع حوله وأن تفتح الإدارة الأبواب لرموز النادي ونجومه ومناقشة سبل النهوض بقلعة الدراويش من كافة النواحي والإستماع لصوت الآخر وسرعة تدعيم صفوف الفريق بصفقات سوبر بمعنى سوبر خاصة أن الفريق أقترب بشدة من حصد كأس البطولة العربية للأندية بعد أن أصبح على أعتاب الدور نصف النهائي منها.