مصير «بوكيتينو».. تجربتان مع «ميسي» ومسيرة إنقاذ في 3 دوريات

أعلن نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، أمس، إقالة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، بسبب تراجع نتائج السبيرز، وتعيين البرتغالي جوزيه مورينيو خليفة له حتى موسم 2022-2023.
إقالة الأرجنتيني بوكيتينو كانت صادمة لبعض مشجعي توتنهام وكرة القدم الإنجليزية عمومًا، خاصة وأن الأرجنتيني صاحب الإنجاز القاري الأوحد في تاريخ السبيرز عندما بلغ معهم الموسم الماضي نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفتح رحيل الأرجنتيني بوكيتينو الباب أمام التكهنات حول مستقبله التدريبي ووجهته المقبلة وفيما يلي محاولة لحصر الأندية الأقرب للتعاقد مع الأرجنتيني بسبب وضعها الحالي.
مانشستر يونايتد
عملاق الدوري الإنجليزي الذي بات وضعه صعبًا للغاية تحت قيادة النرويجي أولي سولسكاير، إذ يحتل المركز السابع بترتيب الجدول برصيد 16 نقطة جمعها من 12 مباراة لم ينجح في الفوز سوى بأربعة فقط منهم.
حالة اليونايتد المتذبذبة ليست وحدها من ترجح كفة بوكيتينو لقيادة الشياطين بداية من الموسم القادم على أقل تقدير لكن خبرة الأرجنتيني بالتأكيد سيكون لها عامل كبير إذا ما بدأ مسئولي اليونايتد التفكير في تغيير المدرب.
برشلونة
لا يخفى عن أحد أن جمهور الفريق الكتالوني العريق بات يعاني الأمرين بسبب مدربه فالفيردي الذي يعتبره البعض أقل من اسم نادي بحجم البلوجرانا معتبرين أن قائد الفريق وأسطورته الحية ليونيل ميسي هو السبب الحقيقي وراء ما يقدمه الفريق من نتائج طيبة.
كل هذا فتح الباب أمام مشجعي الفريق الكتالوني للمطالبة بالتعاقد مع بوكيتينو آملين أن يجدوا فيه ضالتهم.
بايرن ميونيخ
حالة من التخبط يعيشها في الوقت الحالي العملاق البافاري بدأت بإقالة نيكو كوفاتش المدرب السابق للبايرن بسبب الهزيمة بخماسية والتي تلقاها الفريق أمام إينتراخت فرانكفورت وتعيين المدرب المساعد هانز فليك على رأس القيادة الفنية للفريق.
تلك الحالة من عدم الاستقرار فتحت الباب أمام أسم الأرجنتيني بوكيتينو أن يتردد بقوة بين عشاق العملاق البافاري.
منتخب الأرجنتين
تجربة آخري قد يكون المدرب السابق لتوتنهام شريكًا فيها لميسي وخاصة أن هذه الخطوة قد تأهل راقصي التانجو لحصد بطولة دولية بعد سنوات كثيرة من الغياب عن ساحات المنافسة.
اسم بوكيتينو وخبرته قد تؤهلانه بقوة لقيادة منتخب بلاده خاصة وأنه سيكون الاسم الأكبر الذي يتعاقد معه المنتخب الأرجنتيني منذ فترة طويلة.
ميلان
من اعتلاء عرش أوروبا للبكاء على الأطلال لن يستغرق الأمر أكثر من 12 عامًا... حالة هبوط حاد يعيشها العملاق الإيطالي في المستوى والنتائج أصبحت لا تخفى على أحد إذ يحتل الروسونيري المركز الرابع عشر بترتيب الدوري الإيطالي برصيد 13 نقطة من 12 مباراة خسر خلالهم العملاق الإيطالي 7 هزائم ويفصل الفريق 4 نقاط فقط عن مراكز الهبوط الثلاثة الأخيرة.
كل هذا التراجع قد يجبر ادارة النادي الإيطالي ومالكيه البحث عن اسم كبير جديد لإنقاذ الموقف في مدينة ميلانو وهو ما سيرشح بوكيتينو بكل تأكيد.