تواصل الأكاديمية الأمريكية للفنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز "الأوسكار" السنوية 2020، استقبال طلبات الأفلام الراغبة في المشاركة بالقائمة، تمهيدًا لعرضها على اللجنة المختصة وتصفيتها إلى قائمة قصيرة تضم 9 أفلام، ثم القائمة النهائية التي تشمل 5 أفلام. وتشترط الأوسكار، أن يكون الفيلم المرشح للجائزة تم عرضه تجاريًا في الفترة من 1 أكتوبر 2018 حتى 30 سبتمبر 2019، لمدة سبعة أيام متتالية على الأقل، ويقام حفل توزيع الجوائز يوم 9 فبراير المقبل على مسرح دولبي بهوليوود. وتضم القائمة حتى الآن 24 فيلما، من بينها 4 أفلام عربية من تونسوالجزائروفلسطين والمغرب، ومن المتوقع أن ترسل باقي الدول طلباتها للمشاركة في المسابقة خلال العام الجاري، ويحق لكل دول العالم ترشيح أحد أفلامها سنوياً للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، بينما تختار أكاديمية فنون وعلوم السينما في الولاياتالمتحدة القائمة الأولية للأفلام المتنافسة ديسمبر المقبل. حيث رشحت المغرب فيلم "آدم" للمخرجة مريم توزاني؛ للمنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ويتناول الفيلم قصة فتاة ريفية تبتعد عن أهلها بسبب وقوعها في محظور اجتماعي، وتعتزم التخلص من ثمرة ذلك المحظور فور ولادته، وأثناء رحلتها تطرق باب أرملة تعيش مع ابنتها الوحيدة وتنشأ بينهما علاقة إنسانية تجعل الفتاة تعيد التفكير في خطتها، ومن بطولة لبنى ازبال ونسرين الراضي وهو العمل الروائي الأول لمخرجته الشابة التي قدمت من قبل فيلمين قصيرين. تونس رشحت فيلم "ولدي" للمخرج محمد بن عطية، للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، بعد أن توج بالعديد من الجوائز في مهرجانات دولية، ويتناول الفيلم قضية تجنيد الجماعات المتشددة للشبان وإرسالهم إلى مناطق الصراعات من خلال قصة أب يفاجأ برحيل ابنه عن البيت وسفره إلى سوريا فيقرر ترك كل شيء والذهاب للبحث عنه واستعادته مرة أخرى، والفيلم إنتاج تونسي بلجيكي فرنسي مشترك، ومن بطولة محمد ظريف، ومنى ماجري، وإيمان الشريف، وزكريا بن عياد. الجزائر اختارت، فيلم "Papicha بابيشا"، للمخرجة منية مدور، لتمثيل البلاد بالقائمة الطويلة لجوائز الأوسكار، فئة الأفلام الأجنبية، في دورة العام المقبل، تدور أحداثه حول شابات جزائريات، يتابعن دراستهن في الجامعة بالعاصمة، بشكل لا يفرضن على أنفسهن أي قيد من القيود المجتمعية المعتادة في المجتمعات العربية. فلسطين اختارت فيلم "يجب أن تكون الجنة" للمخرج إيليا سليمان، لتمثيلها بالقائمة الطويلة، تدور أحداث الفيلم في اطار كوميدي حول المخرج إيليا سليمان الذي يسافر إلى مدن مختلفة ويجد أوجه تشابه غير متوقعة في وطنه فلسطين. وكشفت الأكاديمية الأمريكية للفنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز "الأوسكار" تواجد 3 شخصيات عربية مصرية وهم المخرج عمرو سلامة، والسيناريست محمد حفظي والفنانة يسرا، ليكونوا ضمن الأعضاء الجدد في الدورة القادمة من الأوسكار، وأعلن الموقع الرسمي للأكاديمية ضم 842 عضوا جديدًا من 59 دولة لمختلف أقسام الأكاديمية من إخراج وتمثيل وإنتاج.