أجرت كوريا الشمالية مناورة على توجيه ضربة بعيدة المدى، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، وذلك بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية ما يشتبه في أنهما صاروخان قصيرا المدى تجاه البحر الشرقي. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "في مركز القيادة، وقف الزعيم كيم جونج-أون على خطة التدريبات على مختلف وسائل توجيه الضربات طويلة المدى وأمر ببدء المناورة". وأضافت "المناورة ناجحة وتهدف إلى تفقد قدرة رد الفعل السريع لوحدات الدفاع، حيث أظهرت قوة الوحدات التي كانت مستعدة تماما لتنفيذ أي عملية وقتال بكفاءة". وذكرت أنه طرح مهاما هامة لزيادة قدرة وحدات الدفاع على توجيه ضربات، مضيفة أن المناورة جرت في وحدات الدفاع التابع للجيش الشعبي الكوري في المنطقة الأمامية والجبهة الغربية. ولم تشرح الوكالة معنى "المناورة على توجيه ضربة بعيدة المدى"، إلا أن الجيش الكوري الجنوبي قال إنه يعتقد بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى من منطقتها الشمالية الغربية تجاه البحر الشرقي، وطار أحد الصاروخين لمدى 420 كم والآخر 270 كم. جاء ذلك بعد مرور 5 أيام من إطلاق كوريا الشمالية لمقذوفات قبالة ساحلها الشرقي، والتي قالت بيونج يانج إنها تدريبات روتينية ودفاعية دون أي نوايا لاستفزازات.