span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" استدعت أفغانستان دبلوماسيًا باكستانيًا كبيرًا اليوم السبت 16 مارس، وطلبت إيضاح تصريحات لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان تكهن فيها بتشكيل حكومة جديدة في كابول عقب تسوية سلمية محتملة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهذا هو ثاني إجراء من نوعه خلال ثلاثة أسابيع تقريبًا تطلب فيه وزارة الشؤون الخارجية الأفغانية تفسيرًا من باكستان، ويكشف عن التوتر القائم منذ فترة بين البلدين الجارين في وقتٍ صعبٍ. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي تجمع بمنطقة باجور في شمال غرب باكستان يوم الجمعة، توقع خان التوصل لاتفاق سلام في أفغانستان نتيجة المحادثات الجارية حاليًا بين الولاياتالمتحدة وحركة طالبان لإنهاء الحرب المستعرة منذ 17 عامًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال خان "إن حكومة جيدة ستظهر في أفغانستان. أعني أنها حكومة ستمثل الجميع. الحرب ستنتهي وسيعم السلام". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الأفغانية صبغة الله أحمدي في تغريدة على تويتر إن الوزارة استدعت وكيل السفارة لتوضيح التصريحات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف "أعربت أفغانستان للحكومة الباكستانية عن رفضها الشديد للتصريحات التي تعتبرها تدخلا صارخا في شؤونها الداخلية". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي فبراير شباط، استدعت الوزارة السفير الباكستاني زاهد نصر الله خان بشأن تصريحات له قال فيها إن محادثات السلام الأفغانية قد تتأثر إذا لجأت الهند للعنف تجاه باكستان. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وانتهت أحدث جولة في محادثات السلام يوم الثلاثاء الماضي، وقال المسؤولون الأمريكيون وأعضاء طالبان إنها أحرزت تقدمًا.