span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" للأمثال الشعبية سحرها ومنطقها الخاص، والتي يستخدمها المصريون في مختلف المواقف الحياتية، منها« أنت شايفني داقق عصافير؟» span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يتردد هذا المثل باستمرار على لسان الشخص الذكي الناصح، وتعددت الروايات حول تفسير هذا المثل العامي، لكن أكثر روايتين اتفق الكثيرون أنهما وراء إطلاق هذا المثل، كانت الأولى بطلها «أبناء الريف» والثانية السر فيها .. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" «أسطورة ايزيس» span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في السطور التالية نلخص حكاية هذا المثل الشعبي تعرفي عليها .. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الرواية الأولى span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان أبناء الريف والصعيد قديمًا يدقون الوشم والعصافير علي يدهم أو وجههم اعتقادًا منهم، أنه الحل الأمثل للشفاء من الأمراض والسحر ويضرب ذلك المثل للتعبير عن عدم الدراية والطيبة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الرواية الثانية span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اتفق الآخرون أن دق الوشم عرف منذ الفراعنة لمحاربة الشياطين وكان للنساء رأيًا أخر فكان يستخدمن الوشم لإبراز جمالهن ومفاتنهن، وتعود هذه الفكرة إلى أسطورة «إيزيس وأزوريس»، span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حيث كان يدق الأوزريس العصفور الأخضر ليتوارث الأجيال تلك العادات والمفاهيم.