span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس وزرائه أدوار فيليب اليوم الأحد 2 ديسمبر بإجراء محادثات مع زعماء سياسيين ومتظاهرين بهدف إيجاد سبيل لإنهاء الاحتجاجات التي عمت البلاد في أعقاب تحويل مثيري الشغب وسط العاصمة باريس إلى ساحة حرب. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتفاجأت شرطة مكافحة الشغب أمس السبت بخروج المحتجين في أحياء باريس الراقية حيث أحرقوا عشرات السيارات ونهبوا المتاجر وحطموا المنازل والمقاهي الفخمة الخاصة في اضطرابات هي الأسوأ في العاصمة منذ عام 1968. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويمثل هذا الاضطراب التحدي الأصعب الذي يواجهه الرئيس الفرنسي منذ توليه رئاسة البلاد، فيما تصاعد العنف والغضب العام من الإصلاحات الاقتصادية التي يقدم عليها الرئيس الشاب البالغ من العمر 40 عامًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد اجتماعه مع عدد من الوزراء اليوم الأحد قالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون طلب من وزير الداخلية تهيئة قوات الأمن لمواجهة الاحتجاجات في المستقبل كما طلب من رئيس الوزراء إجراء محادثات مع زعماء الأحزاب السياسية وممثلي المحتجين. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية إن ماكرون لن يتوجه بخطاب إلى الأمة اليوم رغم المطالبات بأن يقدم تنازلات فورية للمتظاهرين، وأضاف المصدر أن فكرة فرض حالة الطوارئ في البلاد لم تكن محل بحث.