span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قالت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس 11 أكتوبر، «إن الصحة العقلية لدى اللاجئين الذين تحتجزهم استراليا على جزيرة ناورو بالمحيط الهادي تدهورت بشدة، حتى أن بعض الأطفال باتوا في «حالة أشبه بالسبات»، غير قادرين على الأكل أو الشرب أو الكلام». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تعرف ناورو بإنها واحدة من دولتين بالمحيط الهادي، تحتجز فيهما استراليا مئات من طالبي اللجوء، الذين تم إيقافهم أثناء محاولتهم الوصول إليها بحرا، في سياسة تلقى انتقادات شديدة في الأممالمتحدة وبين جماعات حقوق الإنسان.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتكون «منظمة أطباء بلا حدود» واحدة من ضمن الجماعات التى تجري تقييما مستقلا لحالة اللاجئين في منشآت الاحتجاز، وكانت توفر رعاية تتعلق بالصحة العقلية لطالبي اللجوء وسكان ناورو إلى أن ألغت الدولة عقدها في 5 أكتوبر.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال بول مكفون المدير التنفيذي للمنظمة، للصحفيين في سيدني «خلال الفترة التي عملنا فيها بالجزيرة شهدنا تدهورا حادا في الصحة العقلية بين مرضانا من اللاجئين وطالبي اللجوء».
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف مكفون، «أنه يوجد أطفال بين من تأثروا بأمور متعلقة بالصحة العقلية، لكنه لم يذكر عددا محددا».
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال المدير التنفيذي للمنظمة، «يعيش أطفال كثيرون في حالة أشبه بالسبات، غير قادرين على تناول الطعام أو الشراب أو التحدث"، مضيفا أن حالة البعض استدعت تعليق محاليل».
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم يصدر أى تعليق من ممثلون لحكومة ناورو ولا وزير الشؤون الداخلية الاسترالي بيتر داتون، الذي يشرف على السياسة المتعلقة بطالبي اللجوء على طلبات التعقيب.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال داتون للصحفيين، الأربعاء 10 أكتوبر، «إنه يود إعادة توطين لاجئي ناورو في استراليا، لكن ذلك سيشجع غيرهم على القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتقوم الأممالمتحدة وجماعات معنية بحقوق الإنسان بالنقد على أوضاع اللاجئين في مخيم ناورو، وفي منشأة أخرى على جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال بول مكفون، «إن تدهور الصحة العقلية بين اللاجئين في ناورو يرجع بصورة واضحة إلى احتجازهم لأجل غير مسمى».
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع «من الصادم أنه من بين اللاجئين الذين عالجناهم حاول 78 على الأقل الانتحار أو كانت لديهم فكرة الانتحار أو حاولوا إيذاء أنفسهم».
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتوقفت استراليا عن النشر لأى بيانات عن عدد اللاجئين في المركزين، لكن تقديرات جهات داعمة للاجئين تشير إلى احتجاز 600 شخص في جزيرة مانوس و500 في ناورو.