أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، إن تاريخ التجارب النووية مليء بالمعاناة، حيث خلّفت أكثر من 000 2 تجربة نووية ضحايا ينتمون في كثير من الأحيان إلى أضعف المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى تأثيراتها المدمرة على البيئة والصحة والأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية. جاء ذلك في رسالة انطونيو غوتيريش بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية ٢٩أغسطس. وتابع غوتيريش قائلا "منذ نهاية الحرب الباردة، تم استحداث معيار قوي لمناهضة التجارب النووية، انتهكته دولة واحدة فقط في هذا القرن. والدليل على قوة هذا المعيار هو إدانة المجتمع الدولي الساحقة لكل انتهاك". وأضاف "مع ذلك، فإن الامتناع عن القيام بهذه التجارب الذي يتجلى من خلال الوقف الاختياري لا يمكن أن يحل محل حظرها حظرا شاملا وملزما قانونا". واختتم الرسالة بالقول"معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لها دور أساسي في إطار نظام نزع السلاح وعدم الانتشار النوويين. فهي تعزز السلام والأمن الدوليين من خلال تقييد تطوير الأسلحة النووية، وأمننا الجماعي يقتضي بذل قصارى الجهد لإنفاذ هذه المعاهدة الأساسي".