فى الوقت التى تشكل الولاياتالمتحدةالامريكية وحلفائها الاوروبيين جبهة دبلوماسية ضد روسيا حاليا ، نجد تركيا اختارت ان ترتبط بعلاقات دافئة مع الكرملين. وهو اختبار حاسم لعلاقاتها العسكرية مع الولاياتالمتحدة ومع حلف شمال الاطلنطى (الناتو). فقد قامت الولاياتالمتحدة وكندا وعدد من الدول الاوروبية بطرد اكثر من 100 دبلوماسى روسى لمعاقبة حكومة الرئيس فلاديمير بوتJين على مهاجمة عميل روسى سابق بغاز الاعصاب فى بريطانيا. لكن تركيا التى أصبحت أقرب الى روسيا فى السنوات الاخيرة نأت بنفسها عن تلك الخلافات بحجة ان سياستها الخارجية تقوم على اساس مصالح الامة التركية والدولة.
وعلق نائب رئيس الوزراء التركى قائلا:" فى الوقت الراهن هناك علا قات ايجابية وجيدة بين تركياوروسيا لذا تركيا لا تفكر فى اتخاذ أى قرارات ضد روسيا". علاقات متوترة وقد توترت علاقات تركيا مع زملائها فى حلف الناتو فى السنوات الاخيرة مع انتهاج الرئيس التركى رجب طيب اردوغان سياسة خارجية متشددة واكثراستقلالاً فعلى سبيل المثال حين اندلعت الصراعات فى الجارتين العراقوسوريا اخذت العلاقات بين تركيا والاتحاد الاوروبى فى التوتر بسبب ان تركيا اتخذت مسار استبدادى على نحو متزايد. وتزايد التوتر الشديد مع واشنطن حول دعم الولاياتالمتحدة للميلشيات الكردية فى سوريا والذى تعتبرهم تركيا ارهابيين.