في مشهد مأساوي بإحدى قرى الشرقية، لقيت أم شابة وأطفالها الثلاثة مصرعهم اختناقا عقب استنشاقهم للغازات السامة المنبعثة من موقد التدفئة أثناء نومهم. تلقى مأمور مركز بلبيس العميد أيمن عبد الله، بلاغا من محمد بدر أحمد إبراهيم 35 عاما عامل بمصنع العاشر، بأنه عقب عودته من عمله لمنزله الكائن بقرية "الجوسق" عثر على زوجته زينب أحمد علوان 25 عاما وأطفاله رحمة 7 سنوات وعبد الرحمن 5 سنوات وزياد 3 سنوات جثث هامدة داخل غرفة نومهم، وأنه لا يتهم أحد بالتسبب في وفاتهم. توصلت التحريات التي أشرف عليها المقدم جاسر زايد رئيس فرع البحث بالجنوب إلى أن الأطفال شعروا ببرودة شديدة فبادرت الأم بإشعال الأخشاب والفحم داخل الموقد للتدفئة وأحكمت النوافذ والأبواب واستغرقوا في النوم وتم أثناء ذلك استهلاك الأكسجين مما أدى لاختناقهم ووفاتهم وأنه لا توجد شبهة جنائية في وفاة الضحايا وأيد ذلك تقرير مفتش الصحة والذي أكد أن سبب الوفاة هو اسفكسيا الاختناق. تم إخطار اللواء رضا طبلية مدير امن الشرقية بالواقعة وتحرير محضر وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار هيثم نصار المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية.
