فى قضية " إقتحام الحدود الشرقية " زوجة الضابط المخطوف الجوهرى .. مازال زوجى مقيد بمديرية امن شمال سيناء
كتبت : خديجة عفيفى
[استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة جلساتها الصباحية فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي واخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية على راسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهما اخرين في القضية المسماه إعلاميا "إقتحام الحدود الشرقية " ابان ثورة 25 يناير ، قررت زوجة الرائد محمد مصطفى الجوهرى بان زوجى مازال منتدب بمديرية امن شمال سيناء لتأمين الحدود الشرقية منذ د فبراير 2011 حتى الان ، حضرالمتهمين تحت حراسة أمنية مشدده مرتدين بدل السجن الزرقاء ومثلوا فى قفص الاتهام الزجاجى كما مثل الرئيس المعزول محمد مرسى فى القفص المخصص له مرتديا بدلة السجن الزرقاء ، وحضرت هيئة الدفاع عن المتهمين كما حضر المستشار أشرف مختار نائب رئيس هيئة قضايا الدولة المدعى المدنى عن الدوله .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة بعضوية المستشاين عصام ابو العلا وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي واسامه شاكر . قررت الشاهده دعاء رشاد رياض بانها حرم الرائد محمد مصطفى الجوهرى متغيب منذ 2011 حتى الان وهولازال معين بالمأمورية بانتدابه بمديرية أمن شمال سيناء لتأمين الحدود الشرقية منذ 2 فبراير فى جهة عمله حتى الان وقالت بانها تم تعيينها بادارة اموال زوجى ورعاية مصالح اولادنا القصر مصطفى ودينا الجوهرى .وقال ان زوجى تحدث معى يوم 4 فبراير ليلا وكانت اخر مكالمة ، وعلمت باختفاء زوجى بعد سوء الوضع الامنى بشمال سيناء حتى فجر 29 وسالته حايجى أمتى قال لى ربنا يسهل وبعدها بيوم شاهدت فى التليفزيون تفجير خط الغار فى سيناء على قناة الجزيره وبعدها اتصل بى شقيقى وقال لى بانه بيتصل بزوجى وتليفوناته مغلقه ، وكل تخيلاتى عطل فى سيارته الخاصه ملاكى الدقهلية وكلمت مديرية امن الدقهلية وحصلت على ارقام الضباط اللى مع زوجى واتصلت بينهم جميعا وكان جميع خطوط تليفوناتهم مغلقه .