أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي أن مهمة الأخضر الإبراهيمي في سوريا صعبة ومستحيلة. وقال إن المبعوث السابق كوفي عنان أعلن فشل مهمته بسبب تعنت النظام السوري وفشل مجلس الأمن في حل الأزمة السورية، مضيفاً أنه سوف يتعرض في كلمته أمام مجلس الأمن للملف السوري بشكل موسع بهدف الوصول إلى حل سياسي لتحقيق نوع من التغيير في الوضع السائد على الأرض، وأن المعارضة كلما حققت مكاسب فإن ذلك سيساعد الشعب السوري ويجنب اشتعال المنطقة كلها. كما أعرب عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن من التوصل إلى قرارات سليمة بموجب ميثاق الأممالمتحدة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك له مع وزير خارجية ألمانيا جيدوفيستر فيله ذلك قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن في نيويورك. وقال بيان صدر عن الجامعة العربية الأربعاء 26 سبتمبر أن اللقاء تناول مجمل الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما تناول اللقاء الملف السوري وكيفية اتخاذ قرار بمساعدة السوريين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم. وحول تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن إرسال قوة مقاتلة إلى سوريا للإطاحة بالنظام، قال العربي خلال المؤتمر الصحفي: "أنه ناقش ذلك مع أمير قطر وأن هناك مناطق آمنه في سوريا وليس هناك ما يستدعى الدعوة لإرسال قوات مقاتلة وسوف يتم مناقشة ذلك اليوم خلال اجتماع مجلس الأمن". وأضاف العربي أن الأزمة السورية في صلب اهتمام الدول العربية وهى تؤثر على البلدان العربية ، وقال: "أننا نأمل أن يتوقف القتال والأعمال الوحشية والعنف الذي يرتكب في سوريا بشكل يومي". وحول القضية الفلسطينية ، قال العربي: "أنه الملف الرئيسي الذي سوف يتناوله اليوم في مجلس الأمن وهو أولى أولوياته ، حيث أن القضية الفلسطينية منذ 1948 لم يتخذ حتى الآن قرارات تفضي لأي نتيجة في تحديد مصير الشعب الفلسطيني وهناك أيضاً قرارات لهيئات أخرى لم تطبق منذ احتلال إسرائيل وحتى الآن ، كما سيتم طرح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة على أعضاء مجلس الأمن"