التقى، اليوم، الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالسيد جيدوفيستر فيله، وزير خارجية ألمانيا، ذلك قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن فى نيويورك، تناول اللقاء مجمل الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما تناول اللقاء الملف السورى وكيفية اتخاذ قرار بمساعدة السوريين، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم. وعقب اللقاء، عقد مؤتمر صحفى مشترك، أوضح فيه الأمين العام مهمة الأخضر الإبراهيمى، ووصفها بالصعبة والمستحيلة، وأن المبعوث الأممى السابق ،كوفى أنان، أعلن فشل مهمته بسبب تعنت النظام السورى، وفشل مجلس الأمن فى حل الأزمة السورية، مضيفا، أنه سوف يتعرض في كلمته أمام مجلس الأمن للملف السورى بشكل موسع بغية الوصول إلى حل سياسى، لتحقيق نوع من التغيير فى الوضع السائد على الأرض، وأن المعارضة كلما حققت مكاسب فإن ذلك سيساعد الشعب السورى ويجنب اشتعال المنطقة كلها، كما أعرب عن أمله فى أن يتمكن مجلس الأمن من التوصل إلى قرارات سليمة بموجب ميثاق الأممالمتحدة. وفى رده على سؤال حول تصريحات الرئيس الفرنسى بشأن إرسال قوة مقاتلة إلى سوريا للإطاحة بالنظام، قال العربى: "إنه ناقش ذلك أمس مع أمير قطر، وأن هناك مناطق آمنه فى سوريا، وليس هناك ما يستدعى الدعوة لإرسال قوات مقاتلة، وسوف يتم مناقشة ذلك اليوم خلال اجتماع مجلس الأمن". أضاف الأمين العام أن الأزمة السورية فى صلب اهتمام الدول العربية، وهى تؤثر على البلدان العربية، وأننا نأمل أن يتوقف القتال والأعمال الوحشية والعنف الذى يرتكب فى سوريا بشكل يومى، وفى رده على سؤال حول القضية الفلسطينية، قال سيادته: "إنه الملف الرئيسى الذى سوف يتناوله اليوم فى مجلس الأمن وهو أولى أولوياته، حيث أن القضية الفلسطينية منذ 1948 لم يتخذ حتى الآن قرارات تفضى لأى نتيجة فى تحديد مصير الشعب الفلسطينى وهناك أيضا قرارات لهيئات أخرى لم تطبق منذ احتلال إسرائيل وحتى الآن، كما سيتم طرح العضوية الكاملة لدولة فلسطين فى الأممالمتحدة على أعضاء مجلس الأمن.