تشغيل حديقة " سوزان مبارك " بعد توقف عام ونصف

كشف رئيس الإدارة المركزية للتشجير بوزارة الزراعة د. سيد خليفة عن خطة استراتيجية تبدأ الوزارة في تنفيذها في الفترة القادمة لتطوير وتشغيل حديقة الأسرة المعروفة بحديقة سوزان مبارك سابقا .
وقال إن الوزارة ستعقد اجتماعا لمجلس الأمناء السبت القادم لبحث خطوات تنفيذ خطة التطوير ، بعد توقف أعمال الإنشاء لمدة أكثر من عام ونصف منذ اندلاع الثورة في 25 يناير 2011 ، مشيرا إلى أن الحديقة تبلغ مساحتها 70 ألف فدان بتكلفة مليار و200 مليون جينة ، ومن المقرر أن تدر ربحا سنويا يصل إلى 30 مليون جنيها وتوفر حوالي ألف و300 فرصة عمل.
ويناقش مجلس الأمناء الذي يضم وزراء الزراعة والمالية والبيئة والتخطيط والبترول والطيران المدني والاتصالات والتعاون الدولى ورئيس مكتبة الإسكندرية استكمال25% من البنية الأساسية المتبقية في الحديقة وتحديد الجهة التي ستقوم بتمويل تنفيذ البنية الأساسية المتبقية على أن يتم رفع مذكرة لرئيس الوزراء بالمقترحات للبت فيها.
و تعتبر الحديقة هي الأولي من نوعها في منطقة الشرق الأوسط حيث تدار بالكامل من خلال أنظمة الكترونية حديثة وتضم مجمع علمي ثقافي وآخر ترفيهي ونموذج مصغر لمكتبة الإسكندرية ونموذج مصغر لحديقة حيوانات الجيزة بالإضافة إلى مسطحات خضراء على مساحة 35 فدان وسلسلة مطاعم تتسع لأكثر من 600 فرد ، وتم نقل تبعيتها من جمعية مصر الجديدة التي كانت ترأسها سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك إلى وزارة الزراعة.
وطالب رئيس الإدارة المركزية للتشجير بوزارة الزراعة ، بسرعة استصدار قرار سيادي بصرف مبلغ 40 مليون جنيه كانت مودعة في عدة بنوك تحت حساب إنشاء الحديقة قبل الثورة من بينها مبلغ 16 مليون جنيها تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي والباقي تبرعات من رجال أعمال نظير حصولهم على مطاعم بالحديقة بإيجار رمزي.