الإسكندرية - أشرف شرف قال مسؤول ملف الوقود بحزب الحرية والعدالة ياسر تاج الدين، إن لجنة الوقود بالحزب أرسلت تصوراً لوزير البترول المهندس أسامة كمال، لحل مشكلة بيع الوقود بالسوق السوداء. وأضاف تاج الدين أن هذا التصور يتمثل في تركيب أجهزة بسيارات نقل الوقود، تستطيع غرفة العمليات عن طريقها معرفة أماكن تواجد السيارات والكميات المفرغة منها، وأماكن تفريغها، إلى جانب التحكم في السيارات في حالات المخالفات. وأوضح أن هذا الجهاز يتكلف 300 دولار فقط ويوفر على الدولة ملايين الجنيهات، وهى ثمن آلاف الأطنان من الوقود المهربة إلى السوق السوداء، مضيفا أن ما تواجهه الدولة من أزمة في السولار والبنزين واسطوانات الغاز لا يدخل ضمن نطاق ضعف الاعتمادات كما يشاع، ولكنه يرجع لسوء إدارة من قبل مسئولي قطاع البترول. وأضاف تاج الدين أن هناك مشكلة أخرى بدأت تظهر أعراضها وهى نقص أسطوانات البوتاجاز نتيجة تأخر السفن المحملة بالأسطوانات بداخل الميناء، بحجة نقص الاعتمادات أيضاً، وأشار إلى أن لجنة الوقود بالحزب أرسلت تصوراتها إلى وزير البترول لإنهاء هذه الأزمة والحد من تفاقمها إلى جانب عدد من المقترحات لتعديل منظومة عمل مؤسسات الوقود.