03/12/2011 12:23:22 م تحقيق:- شيماء قنديل "احمي نفسك الان بشرب الماء الممغنط !! ابتعد عن المياه المعدنية وابتعد عن اية طرق اخري.. الان وباستخدام "مغناطيس نفرتاري الطبي" –وهو عبارة عن انبوبة استانلس مغناطيسية توضع في زجاجة الماء لجذب الشوائب وتطهره وتنظفه- تستطيع الحصول علي ماء ممغنط يوازن معدل افراز الهرمونات والانزيمات ومستوي حموضة الدم.. فهو يساعد علي الاتزان الكيميائي للجسم ويخلصه من الشوائب والسموم .. ويزيد معدل امتصاص الفيتامين والبروتين ..وبهذا فان شرب نفرتاري الممغنط يوميا سيجعلك تتمتع بالصحة والقوة بل وسيوفر فلوسك.. لانه ب66 جنيه مصريا فقط لا غير !! كان هذا نص احدي الرسائل التي ارسلت الي ايميلي الشخصي !! بل ان هناك رسالة اخري تقول :" ان استخدام المياه المغناطيسية يجعل محصولك يبكر في موعد الحصاد من 10 الي 25 يوما ..فضلا عن ان ملوحة المياه تصل الي 10 الاف جزء في المليون وبهذه الطريقة تحافظ علي الرشاشات وشبكات الري وتقلل من تكلفة الصيانة وتطيل عمر الطلمبات والمواسير وتقلل من ملوحة التربة وتفتت الاملاح وتحسن من خواص التربة وهذه الطريقة تم تطبيقها في مصر ودول الخليج والعديد من الدول.. " وبنهاية هذه الرسالة تجد عبارة "قد تكون هذه الرسالة نصباية فلابد من توخي الحظر والاتصال برقم تليفون موجود بنهاية الايميل.. لا اعرف! وبهذه الرسالة كان بداية البحث حول موضوع الماء الممغنط ، ولكن قبل الاتصال برقم الهاتف الموجود بالايميل قررت ان اعرف مدي معرفة الباحثين وتجربتهم للماء الممغنط ولم اجد افضل من المركز القومي للبحوث –وهو اكبر جهة بحثية مصرية – فبسؤال الدكتورة نجوي الاثناوي –رئيسة قسم بحوث المياه بالمركز- عن مدي استخدام الباحثين بالمركز للمياه الممغنطة ،فاوضحت انه لايوجد اي باحث في القسم قام باجراء ابحاث باستخدام الماء الممغنط !! اقفلها "بالضبة والمفتاح" وبهذا الرد كان لابد من اجراء اتصال بالهاتف المرفق داخل الايميل فوجدنا انه المهندس عاطف عزت – مهندس كهرباء قسم اتصالات ومتخصص بالمجالات المغناطيسية- ورئيس الشركة التي تعلن عن هذه المنتجات ..فبسؤاله بان هناك تشكيك في مدي صحة المنتج الي يقوم بالترويج لها ، اكد علي انه متخصص في هذه الجزئية منذ اكثر من 15 عام والدليل انه يقوم ببيع العديد من الاجهزة المغناطيسية لعدد كبير من المجتمع المصري والا كان اقفل الشركة "بالضبة والمفتاح" ولكن لما للمجال المغناطيسي من فوائد كثيرة للصحة وللجسم لما باع جهاز واحد .. ونظرا للاقبال قرر ان يخوض مجال بيع اجهزة تصلح في مجال الزراعة ..وبالفعل قرر ان يبتكر اجهزة تساعد علي تبكير موعد الحصاد من 10 ايام الي 25 يوم..وهذه الاجهزة تحافظ علي الرشاشات و شبكات الري و تقلل من تكلفه الصيانه و تطيل عمر الطلمبات و المواسير وتقلل من حموضه التربه و تفتت الاملاح و تحسن من خواص التربه مما يمكن من الزراعه في ارض ذات ملوحه عاليه تزيد من نسبه الاوكسوجين و النيتروجين في التربه و كذلك نفازيه المياه الي الجزور مما يساعد علي سرعه النمو والانتاج وبهذه المياه الممغنطه يمنع امتصاص المعادن الثقيله الضاره مثل الرصاص و الكاديوم.. نتائج زراعية مبهرة واضاف المهندس عزت الي انه لم يكتف بهذا فقط بل قرر تطبيق هذه الاجهزة علي ارض الواقع وليس الاكتفاء بالدراسات النظرية ولهذا قام بالتطبيق علي اراضي مملوكة لطبيب بيطري في منطقة بلبيس بالشرقية لرؤية مدي الجدوي من استخدام هذه الطريقة الجديدة .. وقد فوجئ بالنتائج المبهرة التي حصل عليها من خلال انتاج محصول واحد من الفاكهة حيث زاد انتاج المحصول بنسبة 10 % .. و زيادة نسبة الإنبات لبذور الخضر و زيادة قدرة التربة علي إمداد النبات بالعناصر السمادية.وهذه المياه اتاحة الفرصة في الري بدون الحاجة إلي تنظيف خطوط التنقيط يومياً وأتاح ذلك إمكانية استخدام نظم الري المتطور في الواحات المصرية.فضلا عن سرعة نضج القمح والذرة والسمسم ومحاصيل الخضر مما يسمح بطرحها مبكراً في الأسواق لفترة تتراوح بين 20 25 يوم. وزيادة الإنتاج المحصولي للقمح والذرة والسمسم وكذلك بساتين الموالح بمعدلات اقتصادية وتتراوح نسب الزيادة بين 12.7 إلي 40% حسب نوع المحصول وظروف الإنتاج.. وبتركيب هذه الاجهزة في مزارع الموالح بوادي الملاك التابعة لشركة رمسيس الزراعية في منطقة الاسماعيلية حيث تم تركيبه في 70 فدان زاد الإنتاج في 60 فدان منها بمعدل 90 طن. بداية الفكرة ولكن من اين اتت لك الفكرة من الاساس، ضحك المهندس عزت وقال، ان المشكلة البيئية التي تواجهنا هذه الايام كعالم عربي او كالعالم اجمع مما يؤدي الي نشوب حروب مستقبلية هي كيف نزيد طاقة المياه بحيث تتضاعف كميةالزراعة باستخدام نفس الكمية من المياه ؟ فاتجه تفكيري الي استخدام تكنولوجيا التأثير المغناطيسي لتغيير خواص الماء.. بل وقد حصلت علي دبلومة من جامعة عين شمس عن هذا الموضوع ..ولتبسيط الموضع، يمكن القول بان مغنطة المياه عبارة عن محاولة مبسطة لتقليد ما يحدث في الطبيعة تماما، و ذلك لأن الماء عندما يمر من خلال المجال المغناطيسي الطبيعي يصير أكثر حيوية ، و نشاطا من الناحية البيولوجية.. وبشربي للمياه الممغنطة بمعدل لترين يوميا يساعد في تخليص الجسم من كميات كبيرة من السموم ، و يساعد في تحسين عمل الجهاز الهضمي. و الطريف ان مصريين كانوا يعانون من وجود حصاوي في الكلي تفتت و خرجت من أجسامهم دون تناول أي نوع من الأدوية، و دون التدخل الجراحي. و بهذا يمكن استخلاص نتيجة طبية في غاية الاهمية الا وهي ان الماء الممغنط يساعد في الوقاية من الاصابة من الذبحات الصدرية ، و الجلطات الدماغية، و تصلبات الشرايين ، و المشاكل المتعلقة بضغط الدم اغسلي بنصف الكمية ولم يكتف المهندس عزت بعرض مميزات منتجاته علي الصحة العامة والزراعة بل انه تطرق الي اتجاه اخر لا غني عنه في اي منزل مصري الا وهو مساحيق الغسيل ، حيث اكد علي ان العديد من شركات المنظفات استخدمت تكنولوديا مغنطة المياه واشتروا العديد من الاجهزة مما ساعدهم علي التوصل الي نتيجة انه يمكن لربة المنزل غسل نفس كمية الملابس بنصف كمية المسحوق التي كانت تستخدمه ..وبهذا فان الكمية التي كانت تكفيها شهر اصبحت تكفيها لمدة شهرين مما يعني توفير لربة المنزل.. واوضح ان للماء الممغنط العديد من الايجابيات والفوائد للشعر وللجلد ولهذا ينصح المهندس عزب بضرورة استخدامه عند الاستحمام لانه يساعد علي إخفاء التجاعيد الصغيرة، وإعادة المرونة والحيوية إلي الجلد، حيث يشده ويجعله نضراً، كما أنه يقشر الخلايا الميتة والجافة للبشرة، ويحسن تماسكها ونضارتها، ويحفز نظام الترميم الطبيعي في الجلد ويضفي عليها اشراقا صحيا، كما يساعد علي تحييد مؤثرات الأشعة فوق البنفسجية، ويثبط تكوين السيلوليت. نصباية في الاساس! وبنهاية الحديث مع المهندس عزت تجد ان الحياة سهلة ومريحة ومليئة بالتكنولوجيات الخضراء غير الضارة بالبيئة ولكن ما اسردته د.نجوي الاثناوي بعدم تطبيقه لازال موضع قلق في عقل الكثيرين .. ولهذا كان لابد من استشارة بعض المهندسين الزراعيين فوجدنا مجلة الخيرات الزراعية وهي مجله متخصصة في الزراعة واحوال الفلاح ومهندسين الزراعة فبسؤال احد المهندسين بالمجلة –رفض ذكر اسمه- اكد علي ان موضوع مغنطة المياه ما هو الا نصباية كبيرة لاستدراج اصحاب الاراضي وابتزازهم خاصة وان وزارة البيئة المصرية لم تعط اي تصاريح للزراعة والري بمثل هذه الطريقة .. ولكن من ناحية اخري تجد خبر متصدر العديد من الجرائد والمواقع الاخبارية الا وهو" انه من اهم التجارب في المنطقة العربية هي التجربة المصرية من خلال احياء المناطق الصحراوية بين القاهرة والاسكندرية من خلال استخدام المياه الجوفية مع تفعيل تقنية المياه الممغنطة بالتعاون مع الشركة العربية للتقنيات المغناطيسية في دبيالامارات العربية المتحدة حيث يتوفر في وزارة العلوم والتكنلوجيا مشروع استثماري يتضمن معالجة المياه المالحة باستخدام التقنية المغناطيسية حيث سجلت نتائج ايجابية في مجال تخفيض الملوحة اضافة الي تحفيز النباتات علي النمو تحت ظروف ملحية عالية"وبسؤال المتخصصين في هذا المشروع لم نحصل علي اي رد .. فضلا عن ان القائمين عليه لا يعلمون عنه اي شئ. دراسات نظرية وعملية ولم نكتف بذلك بل قررنا اعادة البحث عن استخدامات المياه الممغنطة في مصر ، فتوصلنا الي ان الباحثة ايمان عبد الفتاح سليم –باحثة في قسم الانبات الزراعي بكلية الزراعة جامعة المنوفية- قد حصلت مؤخرا علي درجة الماجيستير في " كفاءة الري بالماء الممغنط في رفع تحسين صفات النمو الخضري وصفات المحصول ومكوناته لكل من الطماطم والفلفل عن مثيلاتها غير الممغنطة".. فضلا عن تطبيقها علي مزارع في منطقة السادات .. ولهذا قررنا اجراء حوار معها ..فانتظرونا في العدد القادم لرؤية استخدامات المياه الممغنطة بعيون الباحثين النظرية والعملية.