يبدأ وفدٌ برلماني خليجي مشترك، الأحد 16 سبتمبر، زيارةً رسمية إلى البرلمان الأوروبي بمقره في العاصمة البلجيكية بروكسل. يمثل المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "الشورى والنواب والأمة والوطني" برئاسة رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ د.عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. تأتي زيارة الوفد في إطار دعم وتعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي. وأكد رئيس مجلس الشورى السعودي أن هذه الزيارة التي تعد الأولى على مستوى مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأتي في سياق ينسجم مع الجهود المبذولة لدول المجلس والاتحاد الأوروبي في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة للدول والشعوب الخليجية والأوروبية، ولإضفاء مزيد من العمق الإستراتيجي على التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ،إلى جانب تعزيز التنسيق والتعاون بين المجالس التشريعية الخليجية والبرلمان الأوروبي، وإطلاع الجانب الأوروبي على مسيرة العمل التشريعي بدول المجلس ومستوى المشاركة الشعبية في العملية التشريعية، واستعراض أبرز النتائج التي حققها الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي، بجانب النظر في وضع تأشيرات دخول مواطني دول مجلس التعاون لدول الاتحاد الأوروبي. وعدّ هذه الزيارة ترجمة حقيقية لحرص واهتمام قادة دول مجلس التعاون على مواصلة التنسيق والعمل الثنائي لما فيه خير وأمن واستقرار المنطقة، مثمناً في الوقت نفسه ما وصل إليه مجلس التعاون لدول الخليج العربية كمنظمة لها ثقلها ووزنها استطاعت خلال 30 عاماً المحافظة على مصالح مواطني ودول المجلس، والقيام بدور ريادي إقليمي ودولي ساعد على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشاد بمستوى التنسيق والتواصل بين رؤساء المجالس التشريعية في دول المجلس والنتائج الإيجابية التي تحققت خلال اجتماعهم الدوري الخامس الذي عقد في جدة ومنها الموافقة على إيجاد آلية مناسبة لتوسيع مستوى التفاهم والتعاون مع مختلف المنظمات والتجمعات الدولية الكبرى على الصعيد البرلماني بما يسهم في خدمة دول وشعوب المجلس.