أحمد دياب أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء برئاسة اللواء أبو بكر الجندي بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون بيانًا أقرته منظمة الأممالمتحدة في ذكرى التوقيع على بروتوكول (مونتريال) عام 1987 . المتعلق بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وذلك لمجابهة المخاطر التي يمكن أن تواجه كوكب الأرض جراء تآكل طبقة الأوزون، وجدير بالذكر أن إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري والمستنفذة لطبقة الأوزون في ج0م0ع ، قد انخفضت من 3,32 طن إلى 1,98 طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ لكل ألف دولار من الناتج المحلى خلال الفترة 2000 - 2010 وذلك نتيجة لاستخدام الأنشطة لمواد منخفضة الكربون. وكان من أهم المؤشرات أنه بلغت الكمية المستهلكة للمواد الكلوروفلوروكربونية، والمستنفذة لطبقة الأوزون 190 طن عام 2010 مقابل 206 طن عام 2005 بنسبة انخفاض قدرها 7.8 ?، وذلك يتماشى مع الخطة الحكومية للاستغناء عن تلك المواد بحلول عام 2030. وبلغ إجمالي إنبعاثات ج0م0ع من غازات الاحتباس الحراري 225.9 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2010 مقابل 128.3 مليون طن عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 76.1? وبلغت كمية الخفض المحقق لانبعاثات غاز ثانى اكسيد الكربون 197.4 ألف طن عام 2010 نتيجة زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة من طاقة الرياح بطاقة 120 ميجاوات مقابل 171.5 ألف طن للإنتاج بطاقة 80 ميجا وات. وبلغت كمية الخفض 455.3 ألف طن نتيجة التحول لاستخدام الغاز الطبيعى كوقود نظيف عام 2010 وهو ما يؤثر إيجابياً على حالة التوازن البيئي فى مصر. واستمراراً للإستراتيجية المصرية لوقف استخدام المواد المسببة لاستنفاذ طبقة الأوزون في القطاعات الصناعية والزراعية باستخدام ( مواد التبريد والتكييف - الإطفاء بالهالون - المذيبات الصناعية ألإيروسلات - بروميد الميثيل - الفوم والعزل الحرارى ) ويتم الخفض اعتباراً من أول يناير عام2013، ويستمر الخفض تدريجياً ليصبح بنسبة 10 ? فى أول يناير عام 2015 ثم 35 ? في أول يناير عام 2020 ، ثم يستمر الخفض ليصل 67,5 ? فى أول يناير 2025حتى يصل الخفض إلى نسبة 100 ? فى أول يناير 2030