قالت أميمة الحسيني، المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة، إن وزارة السياحة نفت أن يكون لها علاقة بأية مسميات أو شعارات للمبادرة العربية لتشجيع السياحة. وأكدت أن هذه المبادرة صادرة عن القطاع الخاص، موضحة أن دور وزارة السياحة هو دعم مبادرات القطاع الخاص وجهوده في تنشيط السياحة، إلا أنها تؤكد رفضها لمسمى هذه المبادرة لمساسها باسم مصر وصورتها بالخارج وهو ما ترفضه الوزارة جملة وتفصيلا. كما دعت وزارة السياحة الشركات القائمة بأية مبادرات ضرورة مراعاة مسميات المبادرات، وطالبت بتغيير مسميات المبادرات التي تؤثر سلبا على صورة مصر حيث إن مصر تتمتع بقيمة رفيعة ولا بد من الحفاظ على هذه القيمة وإعلاءها. وأشارت الحسيني إلى أن الشعار الذي تضمنته مبادرة السياحة العربية مرفوض، بالرغم من أنه لم يكن القصد منه التقليل من الصورة الذهنية لمصر خاصة بالأسواق العربية. وقالت: "يحظى النتج السياحي المصري بحب واحترام جميع الأشقاء العرب"، موضحة أن وزير السياحة يحيى راشد طالب القائمين على الحملة بضرورة تغيير هذا الشعار واستبداله بشعار آخر للحملة يتماشى مع قوة مصر السياحية وإمكانياتها المتميزة والفريدة. وكان الوزير قد أكد خلال المؤتمر الصحفى لإطلاق مبادرة السياحة العربية، دعم الوزارة لأي مبادرة تخدم صناعة السياحة وتساند جهود مصر لاستعادة الحركة السياحية، لافتًا إلى أن السياحة المصرية قوية رغم أي أزمة تواجهها وتستمد قوتها من قوة مصر الإقليمية والدولية. وأوضح أن الدعاية السياحية لمصر تتم بكبرياء،كما تستند إلى المصالح المشتركة بين السياحة المصرية وشركائها الدوليين، مضيفًا أن هناك أصدقاء لمصر في مختلف دول العالم حريصون على مساندة جهودها لاستعادة الحركة السياحية، مطالبًا بضرورة تغيير شعار الحملة فورا واستبداله بآخر يظهر ترحيب مصر بالأشقاء العرب وتوفير السبل لراحتهم مع التركيز على الروابط القوية لمصر حاليًا مع جميع الأشقاء العرب على جميع المستويات والاستفادة بدعم القادة العرب لمصر ودعوتهم لشعوبهم لزيارتها. من جانبه، أكد محمد رضا مدير عام شركة "لاكي تورز" للسياحة، تغيير شعار حملة السياحة العربية إلى "في حب مصر"، مشيرًا إلى أن الشعار الأول لم يكن شعارًا نهائيًا بجانب أنه شعار تسويقي.