اتفقت النقابة العامة للفلاحين، مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على توقيع بروتوكول تعاون، لتوفير، التقاوي المستحدثة وتوزيعها على المزارعين، لزيادة إنتاجية المحاصيل، وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية. جاء ذلك خلال لقاء وفد النقابة العامة للفلاحين، والذي ضم كل من " وجيه داوود النقيب العام، والمهندس مصطفى كمال وكيل النقابة"، وعدد من الأعضاء، مع د.أحمد أبواليزيد، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، بالوزارة، ومجدي أمين رئيس الإدارة المركزية لشئون المدريات. واتفق وفد النقابة، مع مسئولي وزارة الزراعة، على تخصيص حصة من الأسمدة يتم توزيعها عن طريق النقابة العامة للفلاحين، وفروعها في المحافظات، حتى تصل للمزارعين بأسعار الرسمية، وتكون متوفرة في مواعيد التسميد، بالإضافة إلى الحصة السابقة التي خصصتها القوات المسلحة، وجاء ذلك بعد مباحثات مطولة خلال اللقاء. وتم خلال اللقاء، طرح مبادرة الجاموس الحلوب، بالتعاون بين النقابة، ووزارة الزراعة، وبنك التنمية الزراعية لتوزيع أنواع جيدة من الجاموس المضر للحليب بكميات كبيرة على الفلاحين، بقروض ميسرة من بنك التنمية الزراعية. وناقش، مسئولي وزارة الزراعة، مع النقيب العام، تطبيق الحيازة مميكنة، وربطها بالرقم القومي، على أن يتم توزيع الاستمارات على الفلاحين، عن طريق الجمعيات بالمحافظات المختلفة، بداية من الشهر القادم، وطالبت وزارة الزراعة النقابة العامة للفلاحين بمساعدتها في توعية وتوجيه المواطنين، وتعريفهم بأهمية الحيازة المميكنة وبطها بالرقم القومي، بالإضافة انه تم بحث تملك أراضي الإصلاح الزراعي والإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن. ومن جانبه، قال وجيه عيساوي داوود النقيب العام، إن وزارة الزراعة، أظهرت خلال اللقاء مدى اهتمامها بالاستماع على قضايا ومشاكل الفلاحين، والعمل على حلها، من خلال المباحثات التي تمت معها، وبروتوكولات التعاون التي ستوقع خلال الفترة المقبلة، والتي تهدف إلى خدمة المزارعين. وأوضح داود، أن حصة الأسمدة المخصصة من المحتمل أن تصل إلى 20 ألف طن يتم استلامها من شركة «أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية»، بالإضافة إلى الحصة التي خصصتها القوات المسلحة، ستكون بمثابة الضربة القاضية التي سيتلقاها تجار السوق السوداء. وأضاف نقيب عام الفلاحين، أن توزيع التقاوي المستحدثة أيضًا ستساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل وبالتالي يستطيع الفلاحين تحقيق هامش ربح مناسب لهم يساعد معهم تخفيف أعباء الحياة.