صرح وزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس حاتم صالح أن الحكومة حريصة على تشجيع ودعم المستثمرين الوطنيين والعرب والأجانب لزيادة إستثماراتهم الحالية . وأكد على أنهم حارصون على وضخ إستثمارات جديدة سواء للتوسع في المشروعات القائمة أو إنشاء مشروعات جديدة، وذلك بما يحقق مصلحة الوطن فى توفير فرص عمل تستوعب الأيدى العاملة المصرية. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالسيد أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة للاعداد لزيارة الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة السعودي الأسبوع القادم لمصر، وقد تم بحث سبل تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية والإستثمارات المشتركة بين البلدين وتحقيق مزيد من التعاون فى مختلف القطاعات وفتح آفاق جديدة لزيادة التجارة البينية والإستثمارات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. وقال الوزير إن مباحثاته مع السفير السعودى تطرقت إلى بحث سبل حل جميع المعوقات التي تواجه زيادة تدفق الإستثمارات السعودية إلى مصر وتقديم كل الدعم لزيادة التعاون والتنسيق بين البلدين فى جميع المجالات ، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد طرح آليات جديدة لتعميق وتوسيع مجالات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وكذا تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك بين البلدين ليقوم بدور أكثر فاعلية فى تنشيط وزيادة حجم الإستثمارات المشتركة بما يسهم في زيادة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ومن جانبه أكد السيد أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة أن زيارة وزير التجارة السعودي د.توفيق الربيعة لمصر الأسبوع القادم تعكس إهتمام المملكة العربية السعودية بزيادة علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع مصر والتوسع في زيادة إستثماراتها وإقامة العديد من المشروعات المشتركة إلى جانب التنسيق الدائم فيما يتعلق بالقضايا والمواقف العربية والدولية. وقال إن السعودية ترتبط بعلاقات تجارية قوية مع مصر وهناك رغبة كبيرة من رجال الأعمال في البلدين على تنمية وتوسيع هذه العلاقات بصفة مستمرة وإقامة إستثمارات جديدة في مختلف المجالات وأن هذه المباحثات تأتي في إطار التشاور المستمر بين المسئولين في البلدين لزيادة حجم العلاقات التجارية المشتركة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهه المستثمرين في كل من مصر والسعودية.