الأجازة الصيفية كثيرا من أمهات ينتظرونها أكثر من أطفالهن نظرا للتعب والمجهود الذي تعاني منه الأمهات طوال السنة الدراسية. لذلك علقت الخبيرة النفسية د. زينب المهدي انه للأسف أغلب الأمهات يقعون في خطر فادح أثناء الأجازة وهو أنها تبدأ تتحد مع أبنها وتقول له لقد حان وقت اللعب والمرح وأرجو أن تتركني أخذ قسط من الراحة حتى نستعد للسنة الدراسية المقبلة، ومن هنا يبدأ الفشل التربوي حيث أنه يوجد طاقة رهيبة في الأطفال لابد أن يتم استغلالها ليس فقط في اللعب والمرح ولكن في أشياء أخري مفيدة تجعل أبنك في المستقبل رجل يعتمد عليه ولو كانت بنت فسوف تكون أم صالحة. وتقدم د. زينب المهدي الخطة الخماسية لاستغلال طاقة أبنك في الأجازة الصيفية وهي: 1-لابد من تفريغ الطاقة السلبية للطفل واكتساب طاقة إيجابية وهذا يتم عن طريق : أتباع الطفل لموهبة هو يحبها وليست الموهبة التي أنتي تحبيها بمعني أنه نجد أمهات بعدما تدخل الأجازة الصيفية تذهب وتشترك لأولادها في ألعاب رياضية من اختيارها هي وبالتالي عندما يفشل الطفل في اللعبة الرياضية نجدها تبدأ في معاقبته فهذا خطأ كبير علي الطفل أن يختار ومن هنا نقوي دائرة الاختيار والثقة في النفس عند الطفل 2- خطأ كبير تقع فيه أغلب الأمهات وهو الدروس في الأجازة الصيفية حيث أنه نجد الأم تشترك لأبنها في دروس خصوصية للسنة القادمة وتعتبر أن هذا اجتهاد حتى يحصل أبنها علي أعلي الدرجات وهي لا تعلم أبدا مدي خطوة ذلك علي عقل أبنها حيث أنه يقلل من قدرته الإبداعية بل يجعلها منعدمة. 3- طاقة الأطفال ليس لها حدود ومن هنا نقول أن ممارسة الرياضات ليست أمر كافي حيث أنه المهم هو ممارسة الإبداعات بمعني أنه يوجد أطفال تعشق الموسيقي والكتابة والغناء والعزف وكل هذه الأمور إلي حد كبير مهملة في الأسرة المصرية لأنهم يعتبرونها مضيعة للوقت ومن هنا نقول لهم أنها بمثابة الشعلة التي تحفز الطفل علي المذاكرة لأنها تمني عندهم الذكاء الإبداعي وتحفزهم علي المذاكرة والحصول علي أعلي الدرجات فيما بعد وهذا بجانب أنها تجعل العقل لم يقف عن التفكير ولكن التفكير الإيجابي وليس التفكير السلبي.