ولد الشيخ أحمد حسن الباقوري في 26 مايو 1907 في قرية باقور التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط . التحق بكتاب القرية ، وأتم حفظ القرآن ثم التحق بمعهد أسيوط الديني عام 1922 ، وحصل منه علي الشهادة الثانوية عام1928، انتقل إلى القاهرة عام 1929 ، وحصل منه علي شهادة العالمية عام 1932، ثم حصل علي شهادة التخصص في البلاغة والأدب عن رسالته (أثر القرآن في اللغة العربية) . بعد تخرجه عين مدرساً للغة العربية وعلوم البلاغة في معهد القاهرة الأزهري ، ثم مراقبا بكلية اللغة العربية ثم وكيل معهد أسيوط الديني ، ثم شيخا المعهد الديني في مدينة المنيا 1950 ثم عين وزيرًا للأوقاف في ثورة يوليو 1952 حتى عام 1959 ، ثم مديرا لجامعة الأزهر عام 1964 ومستشارا برئاسة الجمهورية. أعاد الباقوري تنظيم الأزهر وأدخل به الكليات الجديدة التي خرجت مهندسين وأطباء ورجال أعمال ورجال قانون ورجال علم تطبيقي، فضلا عن كلية البنات ، وحاول إصلاح الطرق الصوفية ومستشفيات الأوقاف . شارك في عضوية الكثير من الهيئات منها " مجمع اللغة العربية ، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ، المجلس الأعلى للأزهر ، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، جامعة الشعوب الإسلامية والعربية ، رئيس ومدير جمعية ومعهد الدراسات الإسلامية ، المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا ، المجلس القومي للتعليم، شعبة التعليم الجامعي ، عضو لجنة التعليم بالحزب الوطني ، لجنة التنسيق بين الجامعات وأكاديمية البحث العلمى ، مستشار اليونسكو، الشعبة القومية بالقاهرة " . له كثير من الأبحاث والمؤلفات منها " الإدراك المباشر عند الصوفية ، سيكولوجية التصوف ، دراسات في الفلسفة الإسلامية ، ابن عطاء الله السكندري وتصوفه ، ابن عباد الرفدي حياته ومؤلفاته ، علم الكلام وبعض مشكلاته ، الإسلام في إفريقيا ، إخوان الصفا ودورهم في التفكير الإسلامي ، مدخل إلى التصوف الإسلامي ، الإسلام والفكر الوجودي المعاصر، العلاقة بين الفلسفة والطب عند المسلمين ، وجوب استقلالية الثقافة المصرية بين التيارات الفكرية المعاصرة ، مع كتاب الله ، مع الصائمين ، مع القرآن ، أثر القرآن الكريم في اللغة العربية ، كتاب عروبة ودين ، خواطر وأحاديث ، من أدب النبوة . له مشاركة واسعة في المقالات الادبية والدينية، والأحاديث في الإذاعة والتليفزيون ، ونشر بعد وفاته " بقايا ذكريات " روي فيه أسرار وملابسات مشاركته في حركة الإخوان المسلمين ، وفي حركة طلاب الأزهر وفي ثورة يوليو 1952 . حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1985 ، وتُوفي أثناء علاجه في لندن في 27 أغسطس عام 1985.