أقامت المغنية الفرنسية "سوزي سوليدور" دعوي قضائية طالبت فيها آخر ملوك مصر الملك فاروق بتعويض قدره 5.500.000 فرنك أي ما يعادل 5500 جنيه مصري ثمن ملابسها التي فقدتها في حريق القاهرة عام 1952. و قال تشارلز ديلوني محامي المغنية الفرنسية أن فاروق كان ملكا علي مصر عند وقوع الحريق في فندق شبرد في حي الأزبكية يوم 26 يناير 1952 الذي كانت تقيم فيه موكلته وبناء عليه فهو يتحمل المسئولية . جدير بالذكر أن سوزي سوليدور اشتهرت بأغانيها التي تقدمها للبحارة و تؤديها بطريقة معينة وكانت في القاهرة تعمل في أحد نواديها الليلية عند وقوع حرائق القاهرة . و فندق شبرد يعد من الفنادق التاريخية التي تطل على النيل، كانت بدايته عام 1841 من خلال مبنى متواضع بحى الأزبكية، وقد أطلق على المبنى اسم الفندق البريطانى ، ثم تنازل مالك الفندق عنه إلى صامويل شبرد وأصبح فندق شبرد. وقد احترق الفندق فى 26 يناير 1952 ضمن حريق القاهرة، وقررت الحكومة المصرية إعادة بناء الفندق مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتى أمام نيل القاهرة ، وأعيد افتتاحه فى عام 1957 . أخبار اليوم : 19 نوفمبر 1952