قال عمرو موسى الأمين العام السابق للأمم المتحدة ورئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور، إن قوة البيروقراطية السلبية في مصر هي سبب عدم تحرك الاقتصاد بالإضافة إلى سوء الإدارة والتشريعات المتناقضة. وأضاف خلال كلمته فى احتفالية الجمعية المصرية للأوراق المالية " ECMA "، الثلاثاء 17 مايو، "يجب التمسك بأسباب التفاؤل على الرغم من وجود أسباب متعددة للتشاؤم، إلا أن التفاؤل يجب أن يغلب التشاؤم، لاتخاذ كل ما نستطيع من إجراءات لتحقيق نجاح الدولة المصرية التي حدث بها خلل ناجم عن سوء إدارة الحكم في عهود متوالية من العهد الملكي مروراً بما سبقه حتى حكم الإخوان المسلمين، ليس فقط على المستوى السيادي وإنما على المستوي الاجتماعي من تعليم وصحة بالإضافة إلى الصناعة." وأكد أن الدولة اتخذت خطوات فعلية لإجراءات إصلاحية للخلل خلال الفترة الأخيرة، تضمنت وضع الدستور، وانتخاب رئيس الجمهورية، وانتخاب البرلمان، مشيراً إلى ضرورة العمل على البناء الدولي لمصر واستعادة القوة المصرية التى لا يمكن أن تكتمل إلا بنجاح داخلي . وأشار موسى الى ضرورة أن تحسم الدولة عدد من الملفات المفتوحة التى تعيق الاستثمار فى مصر كالشباك الواحد ، للتسهيل على المستثمرين وتحريك معدلات النمو الى أرقام مناسبة تلائم قوة الدولة .