قال عمرو موسى الامين العام السابق للامم المتحدة ورئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور ، أن قوة البيروقراطية السلبية فى مصر هى سبب عدم تحرك الاقتصاد بالاضافة الى سوء الادارة والتشريعات المتناقضة. وأضاف خلال كلمته فى احتفالية الجمعية المصرية للاوراق المالية " ECMA "اليوم ، "يجب التمسك بأسباب التفاؤل على الرغم من وجود أسباب متعددة للتشاؤم ، إلا أن التفاؤل يجب أن يغلب التشاؤم، لإتخاذ كل ما نستطيع من اجراءات لتحقيق نجاح الدولة المصرية التى حدث بها خلل ناجم عن سوء إدارة الحكم فى عهود متوالية من العهد الملكى مروراً بما سبقه حتى حكم الاخوان المسلمين، ليس فقط على المستوى السيادى وإنما على المستوي الاجتماعى من تعليم وصحة بالاضافة إلى الصناعة. وأكد أن الدولة اتخذت خطوات فعلية لاجراءات اصلاحية للخلل خلال الفترة الاخيرة، تضمنت وضع الدستور، وانتخاب رئيس الجمهورية، وانتخاب البرلمان، مشيراً إلى ضرورة العمل على البناء الدولى لمصر واستعادة القوة المصرية التى لايمكن أن تكتمل الا بنجاح داخلي. وأشار موسى الى ضرورة أن تحسم الدولة عدد من الملفات المفتوحة التى تعيق الاستثمار فى مصر كالشباك الواحد ، للتسهيل على المستثمرين وتحريك معدلات النمو الى أرقام مناسبة تلائم قوة الدولة.