سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو موسى فى معرض الكتاب: "إزاى هنحل مشاكلنا وإحنا مش عارفين نضبط ميكرفون ندوة".. ومن يطالب بتعديل الدستور غير منضبط فكريًا.. ويؤكد: مزاج الشعب المصرى متعكر ومن يقول عكس ذلك غشاش
بدء عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق كلامه خلال اللقاء الفكرى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته ال47، قائلاً أحب أن أقول ملاحظة فى أول الأمر، وهى أننى لم أذهب إلى أى مكان للتفاعل فيه مع الجمهور إلا وكان هناك مشكلة مع الميكروفون، وبدأت أتساءل وأنا متعجبًا إذا لم نكن قادرين على ضبط الميكروفون فكيف نستطيع حل مشاكل الوطن برمته". قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، إن المزاج العام فى مصر متعكر ومحبط للغاية، ومن يقول عكس ذلك يكون غشاش ومخادع. وأكد "موسى"، أنه يجب أن لدينا تفاءل كبير بالمرحلة المقبلة ولا يكون لدينا مكان للتشاؤم داخل قلوب المصريين، وفى ظل ذلك يجب على النظام أن يعمل وأن يجعل الشعب مشاركًا معه فى تحقيق الأمل. وأوضح "موسى"، إن صحة مصر ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالوضع الإقليمى، بالشرق الأوسط، والفوضية الكبيرة داخل الوطن العربى نتيجة غياب مصر عن ريادتها، ورجوع الريادة لمصر مرتبط برجوع صحتها واسترداد عافيتها، وهذا لا يأتى عشوائيًا ولكن بوضع برنامج للسير عليه، فالشعب المصرى بحاجة إلى إنجازات فعلية على أرض الواقع من خلال التعليم والصحة. وأضاف عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، أن معرض القاهرة الدولى للكتاب يقدم فرصة فريدة وديمقراطية لتبادل الرأى والرأى الأخر، ومشاهدة أمورنا فى المنطقة والعالم . وأوضح عمرو موسى: "أنا مستوعب أن مصر حدث بها خلل كبير وخلل نشعر به فى كل أركان الوطن، ولكنى دائمًا استبشر خيرًا بأن هناك خارطة اتفقنا عليها للعمل والتحرك من خلالها، وبالفعل تم صدور الدستور وانتخابات مجلس الشعب حتى نعد الوطن للتعامل مع المستقبل" . وأضاف موسى أنه لا شك أن الذى حدث فى مصر خلال العقود الماضية شكل خسارة كبيرة لمصر، وبحكم خبرتى لدراسة الأمور أشاهد ذلك الخلل بدء فى مصر منذ آخر سنوات حكم الملك فاروق وحتى هزيمة 1967، نتيجة انعدام التخطيط الذى أدى توليد الانفجار واندلاع ثورة 25 يناير 2011، مشيرًا إلى أن كل المؤشرات فى ذلك الوقت، تؤكد ثورة الشعب ليطلب التغير الجذرى فى المسلك السياسيى أخذ فى الاعتبار حقائق تدل أننا نعيش فى القرن 21، مضيفًا أن متطلبات القرن 21 مطالبات تختلف تمامًا عن متطلبات القرن 20. وقال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، إن الإعلام والأحزاب تتحدث عن تعديل الدستور، قبل حتى أن يطبق الدستور، موضحًا أن هذا دليل على أن الفكر ليس منضبطًا، مضيفًا أن الدستور الذى اعتمده الشعب بأغلبية كبرى ينظم الحياة المصرية وينص على الحقوق، وعلى أهداف التنمية الثقافية وينص على فصل السلطات. وأوضح عمرو موسى، خلال اللقاء الفكرى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته ال47، أن الدستور ينظم العلاقة بين السلطة التنفيذية والشريعة والدستور، مضيفًا أن الدستور وثيقة أساسية لضبط الحياة الأساسية للإفراد وحقوق المواطنين والمرأة والطفل وانتخاب المحافظين. وأشار "موسى"، إلى أن الدستور نص بالحرف الواحد على ضرورة الميزانية المتعلقة بالتعليم والصحة بالعلم، موضحًا أن كل هذه الأمور قد لا تريح البعض الذى لا يريد مصر تنطلق، مؤكدًا أن الأغلبية العظمى هم مصريون، موضحًا أن مصر لا يمكن أن تضع خطتها إلا بالقوانين الدستورية مهمة وهى قضية البرلمان التى تخطط لمستقبل مصر. وأضاف على الرغم التحديات التى تمر، بها مصر فهو متفاءل، موضحًا أن علينا لأن ننجح فى الزراعة والصناعة والبيروقراطية، العالم يتنافس على هذه العناصر، ويجب أن يكون لدينا برنامج نجاح يتمثل فى إنجازات مختلفة أولها فى الإنسان المصرى وخدماته، والإنجاز الثانى فى التعليم والثقافة والمعرفة واستثمار التكنولوجيا والحرية فى تقول ما تشاء فى حدود القانون، مؤكداً أن الديمقراطية الشعب له دور فى حركة الدولة للأمام، نحن نعيش مرحلة التغير لن تعود الدولة إلى سنوات سابقة تمامًا، لابد ان تقدم ونعمل فى أسس مجتمع به عناصر التحديث والجدية والكفاءة. وأكد موسى يجب أن نستعيد جزءًا من الحضارة الجارية اليوم، موضحًا أن صياغة الدستور والموضوعات المطروحة تتحدث عن سياسات تتماشى مع القرن 21، مضيفًا أن الشباب هم الذين ينبغى عليهم رس السياسيات والنظر إلى مستقبل، مشيرًا إلى أن الحكومة لابد نخلق فرص عمل وتقدم مشروعات اقتصادية واجتماعية وثقافية، تتماشى مع احتياجات البلد وتطلعات الشباب. ولفت عمرو موسى أن مصر ستصبح فى ظرف سنوات طويلة، مائة مليون نسمة هذا الأمر أنها سوف يجعلنا من الدول كثيفة السكان، ولذك ينبغى أن ننتبه أننا شعب يتكون من مليون نسمة يحتاج إلى تعليم وصحة بيروقراطية سليمة، مؤكدًا أن الحكومة عليها معالجة الوضع اليوم ورسم سياسات تماشى مع احتياجات لليوم، ونستعد أيضًا أننا سنكون 250 مليون نسمة فى منتصف القرن، مؤكدًا أن هذا الأمر يتطلب البعد عن الفوضى والارتجال وعمل د فى كل مشروع يتم ولا نهمل أموالنا، التحديات. وتابع موسى أن الإعلام والأحزاب تتحدث عن تعديل الدستور، قبل حتى أن يطبق الدستور، موضحًا أن هذا دليل على أن الفكر ليس منضبطًا، مضيفًا أن الدستور الذى اعتمده الشعب بأغلبية كبرى ينظم الحياة المصرية وينص على الحقوق، ينص على أهداف التنمية الثقافية وينص على فصل السلطات وينظم العلاقة بين السلطة التنفيذية والشريعة والدستور، مضيفًا أن الدستور وثيقة أساسية لضبط الحياة الأساسية للأفراد وحقوق المواطنين والمرأة والطفل وانتخاب المحافظين. وأشار إلى أن الدستور نص بالحرف الواحد على ضرورة الميزانية المتعلقة بالتعليم والصحة بالعلم، موضحًا أن كل هذه الأمور قد لاتريح البعض الذى لا يريد مصر تنطلق، مؤكدًا أن الأغلبية العظمى هم مصريون، موضحًا أن مصر لا يمكن أن تسدر خطتها إلا بالقوانين الدستورية مهمة وهى مسألة البرلمان التى تخطط لمستقبل مصر. وأضاف على الرغم التحديات التى تمر، بها مصر فهو متفاءل، موضحًا أن علينا لأن ننجح فى الزراعة والصناعة والبيروقراطية، العالم يتنافس على هذه العناصر، مشيرًا إلى أن فى الوقت نفسه صحة وعافية مصر يرتبط بوضعها الأقليمى، موضحًا أن الريادة المصرية مرتبطة باستيراد العافية المصرية، وأن يكون لدينا برنامج نجاح يتمثل فى إنجازات مختلفة أولها فى الإنسان المصرى وخدماته، والإنجاز الثانى فى التعليم والثقافة والمعرفة واستثمار التكنولوجيا والحرية فى تقول ما تشاء فى حدود القانون، مؤكدًا أن الديمقراطية الشعب له دور فىى حركة الدولة للأمام، نحن نعيش مرحلة التغير لن تعود الدولة إلى سنوات سابقة تمامًا، لابد أن تقدم ونعمل فى أسس مجتمع به عناصر التحديث والجدة والكفاءة. وأكد موسى أن تقدم أى دولة يرتبط بنظمها الإقليمى، فمن المفترض عدم تجاهل قوة الدفع الإيرانية، والعنصر التركى، وإسرائيل، موضحًا أن إسرائيل تتمثل فى المشكلة الفلسطينية دون حل المشكلة لا قيمة لها ولابد من بحث فى حل مشكلة الاحتلال. كما تطرق إلى مشكلة سوريا، وقال لابد من عمل عربى، حيث إن سوريا جزء مهم فى تشكيل العالم العربى، مؤكدًا أن الدول العربية لابد أن تسترد المبادرة لعلاج هذه القضية، وترفض بالقطع تقسيم سوريا. وتحدث عن داعش، التى تمد إلى ليبيا وتراجع فى غرب آسيا، وتبنى علاقات قوية مع تنظيمات أخرى، موضحًا أن الغرب بصفة خاصة يعتبر مشكلة القائمة بالوضع الحالى هى تنظيم داعش وسوريا واليمن ثم فلسطين. كما طالب عمرو موسى بالوقوف صفًا واحدًا لإصلاح مصر مع التركيبة القائمة التى تحدث بها وتغير الوضع المصرى ومواجهة الاحتياجات التى نحتاجها، وكذلك استعادة الدور المصرى وشروط عافية المجتمع المصرى وأن تستعيد القدرة على المبادرة والإسهام المصرى فى الأقاليم العربية باعتباره الدولة الكبرى هذه المنطقة. وأكد موسى أن مصر واجهت الكثير من المشاكل ونجحت بسواعد أبنائها بالعقل وتحدى ظروف مصر الاستثنائية والصعبة، مشيرًا إلى أن دول ومجتمعات كبرى واجهات مشاكل كبرى ونجحت، موضحًا أن مصر ليست أقل من أى دولة. كما قدم عمرو موسى العديد من الحلول لمواجهة أزمة سد النهضة، قائلاً: علينا فى التفكير لإحياء قناة كنغو، وتحليه مياه البحر، وتخليق مياه جديدة، وإصلاح خارطة المحاصيل الزراعية وإيجاد طريقة الرى الحديث، ونقية مياه الصرف وإعادته مرة ثانية وثلاثة، والبحث عن المياه الجوفية التى تعبر مخزون استراتيجى لمصر.