قال رئيس وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" روب وينرايت، إن خطر تنفيذ تنظيم داعش "الإرهابي" لهجمات إرهابية داخل أوروبا لا يزال قائم. وأضاف "وينرايت"، خلال حواره مع مجلة "تايم" الأمريكية، أن التنظيم الإرهابي نجح في ضم 5000 آلاف أوروبي لصفوفه خلال الفترة الماضية، والذين سافروا إلى العراقوسوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك، لافتا إلى أن عدد من هؤلاء المتطرفين عادوا إلى بلادهم مرة أخرى. وأشار إلى أن الخطر الحقيقي الذي يواجه أوروبا يكمن في وجود خلايا إرهابية تعمل داخل القارة العجوز، وتلقى أفرادها تدريبًا داخل سوريا لإشاعة الفوضى في أوروبا. ولفت إلى أن السرعة الكبيرة التي يجند بها تنظيم داعش الأفراد في أوروبا هي التحدي الأكبر الذي يواجه اليوروبول، بسبب عودة الكثير منهم إلى بلادهم لشن هجمات إرهابية بها. وأكد أن الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس وبروكسل كانت نوعا من أنواع الفشل، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية بدأت في التعاون بشكل أفضل فيما بينها عقب هجمات باريس الإرهابية التي وقعت في نوفمبر الماضي إلا أن هذا التعاون برأيه لم يصل إلى الشكل المرغوب. ولفت وينرايت إلى أن بطولة "يورو 2016" تعد هدفًا إرهابيًا محتملا لتنظيم داعش، مضيفًا أن اليوروبول وضع خطة أمنية متعددة الخطوات من اجل تأمين البطولة بالاعتماد على المعلومات التي بحوزته.