قال رئيس الشرطة الأوروبية "يوروبول" روب وينرايت، إن التهديدات بشن تنظيم داعش هجمات على أوروبا أكثر خطوة من التقديرات السابقة وأن التنظيم يتبنى موقفا أكثر عدوانية من أوروبا، وفق ما نقلته صحيفة واشنطن بوست. وأضاف وينرايت أن السلطات الأمنية فى أوروبا تركز على حوالى 5000 مشتبه بهم ممن تطرفوا فى أوروبا وسافروا إلى سوريا للقتال إلى جانب التنظيم وعاد كثير منهم الآن إلى دولهم. وقال رئيس الشرطة الأوروبية" نحن نواجه خطرا أكبر، تهديدا أمنيا أكثر خطورة من قبل تنظيم داعش"، مضيفا ان التنظيم لا يهدد فرنسا وبلجيكا بل عددا من الدول الأوروبية فى نفس الوقت، مشيرا إلى أن التنظيم يمثل أخطر تهديد واجهته القارة الأوروبية خلال 10 سنوات على الأقل. وجاءت تصريحات وينرايت قبل عقد جلسة طارئة لقادة الأجهزة الأمنية الأوروبية فى بروكسل. ووجهت انتقادات لقادة أوروبا لعدم إقدامهم على اتخاذ خطوات أكثر سرعة لدمج الاستراتيجيات الأمنية، وسيكونون جميعهم تحت ضغط اليوم للتوصل إلى نتائج حاسمة. جاء هذا فى الوقت الذى تمضى فيه الشرطة البلجيكية قدما فى مطاردة شريك مشتبه به فى هجمات بروكسل يعتقد انه فر خلال الهجوم الذى شنه إرهابيو داعش فى مطار بروكسل. وقالت صحيفة لوموند الفرنسية وإذاعة RTBF البلجيكية إن كاميرات الفيديو التقطت صورا لشريك محتمل للإرهابيين يعتقد انه فر فى مترو أنفاق بروكسل.