قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، إن خطر التهديد بشن هجمات إرهابية على أوروبا عند أعلى مستوياته منذ 10 سنوات، مع استعداد مئات المقاتلين الأوروبيين في تنظيم داعش للعودة إلى دولهم، حسب ما حذر منه روب وينرايت رئيس الشرطة الأوروبية "يوروبول". وقال وينرايت إن ما لا يقل عن 5000 أوروبي تطرفوا وتوجهوا إلى سوريا للقتال مع تنظيم داعش، وان العديدين منهم يعودون إلى القارة الآن، وربما يخططون لشن هجمات إرهابية فى جميع انحاء أوروبا. وأضاف وينرايت، والذى كان ضابطا سابقا في جهاز المخابرات البريطاني MI5 ، إن احتمال حدوث هجوم إرهابي على غرار هجمات باريس يتزايد، ويحتاج إلى التعاون بين كامل دول أوروبا لمنعه. وقال وينرايت :" اعتقد من المرجح أن يكون لدينا هجوما آخر، نحن نعمل بالطبع على مدار الساعة لمنع حدوث ذلك ولكن هذا التهديد خطير جدا". وحول احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتأثير ذلك على القدرات الأمنية في المملكة المتحدة، أشار وينرايت إلى ان هذا سيؤثر على بريطانيا، موضحا أن ما يصل إلى 40 % من القضايا التي يتابعها جهاز الشرطة الأوروبى تتضمن عنصرا بريطانيا. وأضاف:"يمكننا ان نتوقع ان الترتيبات الأمنية لن تكون على النحو الأمثل (في حال مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي)، وبالتالي سيكون من الصعب على المملكة المتحدة ان تستبدل ما تعتمد عليه حاليا في الاتحاد الأوروبي، من قدرات فعالة وفى نفس الوقت جيدة التكلفة". جاءت تصريحات وينرايت بعدما حذر عدد من كبار الضباط العاملين في مكافحة الإرهاب فى بريطانيا من ان داعش يستعد لشن هجوم ضخم على الأراضي البريطانية.