إن المعارضة الحقيقية و البناءة إنما تكون لصالح الوطن. نشيد بالرئيس إن أحسن و نعترض متى كان للصالح العام . و الإشادة بخطاب د. مرسي واجب تحتمه المسؤولية الوطنية لأنه أحسن بامتياز في طرح الرؤية المصرية للعالم... ترضى عن الصحابة في رسالة لإيران :أنه ربما تربطنا المصالح لكن لكم دينكم و لي دين ! ثم انتقد نظام سورية : في إشارة لدعم الشعب السوري ثم انتقد النظام العالمي كله بتهميش أفريقيا : يجب أن تأخذ القارة السمراء نصيبها الحقيقي و مكانتها الحقيقية في المحافل الدولية، و يقتضي الحق و المنطق أن نقول له أحسنت اليوم بما فعلت. حقيقة أستغرب حمق وصف الخطاب بأنه مجاملة لأمريكا و إسرائيل. فمن يجامل حين ذكر حق أفريقيا في الوجود المشرف بمجلس الأمن. و الآن ... و بعد خطاب مرسي القوي في قمة عدم الانحياز ... و تأييده الصريح للثورة السورية ... علينا أن نتوقع هجمة إعلامية شرسة ... و حرب تصريحات لمن يدعمون نيرون سوريا .. بنظامه القمعي و المؤيدين له!