أكد عدد من خبراء التنمية البشرية والاقتصاديين في مختلف الأنشطة إن التنمية البشرية والإدارة وفن التسويق من أهم الأسلحة لتطوير الاقتصاد في المرحلة القادمة. قال اللواء الدكتور احمد جاد منصور رئيس أكاديمية الشرطة السابق ودكتور الإدارة الأول إن التنمية البشرية أهم الأسلحة لتنمية العقول ومن ثم تنمية العمل الإداري والقيادي والأداء الوظيفي مشيرا إلي إن التقدم والازدهار في كافة المجالات خاصة الاقتصادية لن يأتي إلا من خلال تنمية المهارات الإدارية والفكرية للأداء البشري خاصة إن ممصر تمتلك أكثر من 50% من سكانها قوة إنتاجية بشرية تتمثل في الشباب . وقال الدكتور نشأت إبراهيم الخبير في تنمية الموارد البشرية إن التركيز علي تأهيل الشباب لسوق العمل هو الذي يضع اقتصادنا القومي من ضمن أهم الاقتصاديات في العالم حيث إن الدول يقاس تقدمها بتقدم اقتصادها وهو ما سنسعى إلي تحقيقه في الفترة القادمة بالتعاون مع كافة المؤسسات في الدولة . ولفت إلي ضرورة إن يتعاون الجميع في النهوض باقتصادنا كل في مجاله خاصة الخبراء الذين يمتلكون مزيدا من الدراسات والخبرات الإدارية والتسويقية والفكرية التي تطور من الأداء العملي والفكري للشباب في أعمالهم بما ينعكس علي التطوير الذي أصبح حتميا مع التقدم العصري والتكنولوجي علي مستوي العالم حاليا ومواكبته تحتاج إلي مزيدا من الجهد والتعاون مشيرا إلي إن القيادة السياسية علي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعي حاليا إلي التنمية علي كافة الأصعدة خاصة الصعيد الاقتصادي. وأكد أن الأكاديمية تعد حاليا لبدء أولي دوراتها التدريبية عقب انتهاء عيد الفطر المبارك في مجالات الإدارة والتسويق والمبيعات لتأهيل الشباب لسوق العمل لخلق جيل عصري متنوع الأفكار يستطيع من خلال دراسته وعلمه في مجاله دعم الاقتصاد القومي . وستبدأ المرحلة الأولي بتدريب عدد يتراوح ما بين 50 إلي 100 شاب علي برامج الإدارة والتسويق والمبيعات ثم سيتم تنظيم العمل من خلال مراحل متتالية في تدريب الشباب علي فنون العمل الاقتصادي المتطور سواء في الإدارة أو القيادة والتنمية البشرية والتسويق والمبيعات.