أكد عدد من الخبراء والاقتصاديين وأصحاب الشركات بمختلف الأنشطة، أن التنمية البشرية والإدارة وفن التسويق من أهم الأسلحة لتطوير الاقتصاد في المرحلة القادمة. جاء ذلك خلال افتتاح أكاديمية وينر للإدارة والقيادة، الأحد، في حضور عدد كبير من الشخصيات المعروفة والمتخصصين ودكاترة الجامعات والمهتمين بهذا المجال. وقال د. نشأت إبراهيم، مؤسس أكاديمية وينر للإدارة والقيادة، إن الأكاديمية ستتعاون مع كافة الجهات المعنية خاصة القطاع الخاص في توفير مزيدا من فرص العمل للشباب الذين سيتم تأهيلهم وتدريبهم على كافة الفنون والإدارة في الشؤون الاقتصادية من بينها فن الإدارة والتسويق والتنمية البشرية. وشارك في حفل الافتتاح كضيوف شرف اللواء د. أحمد جاد منصور، رئيس أكاديمية الشرطة، ودكتور الإدارة الأول، واللواء أركان حرب جمال الدين حواش، دكتور إدارة الازمات والكوارث بكلية الأركان وأكاديمية ناصر العسكرية وكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، وعدد من أعضاء مجلس النواب وأصحاب كبرى الشركات بمختلف الأنشطة. وأضاف «إبراهيم»، أن فكر الإدارة والتسويق أصبح أمرًا حتميا للنهوض بالاقتصاد وتنميته ليتناسب مع توجهات الدولة التي تستهدفها في خططها القصيرة والمتوسطة وطويلة الأمد، كما أن التنمية البشرية هي التي ستحقق أهداف الدولة في خطتها التنموية من الآن وحتى 2030. وأكد أن التركيز على تأهيل الشباب لسوق العمل هو الذي يضع اقتصادنا القومي من ضمن أهم الاقتصاديات في العالم؛ حيث إن الدول يقاس تقدمها بتقدم اقتصادها وهو ما سنسعى لتحقيقه في الفترة القادمة بالتعاون مع كافة المؤسسات في الدولة. كما أكد ضرورة أن يتعاون الجميع في النهوض باقتصادنا كل بمجالة خاصة الخبراء الذين يمتلكون مزيدا من الدراسات والخبرات الإدارية والتسويقية والفكرية التي تطور من الأداء العملي والفكري للشباب في أعمالهم بما ينعكس على التطوير الذي أصبح حتميا مع التقدم العصري والتكنولوجي على مستوى العالم حاليًا، ومواكبته تحتاج لمزيدا من الجهد والتعاون، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى حاليا إلى التنمية على كافة الأصعدة خاصة في الصعيد.