أطلقت الزوجة ضحكات السخرية والاستهزاء من كلمات الزوج الذي لمعت عيناه، واشتاط غضبًا وغيظًا من تصرفاتها، خاصة بعد أن تركته كقطعة أثاث بالمنزل وتوجهت إلى غرفة نومها غير مبالية، ولم تكن تعلم ماذا يخبئ لها القدر. وقبل أن تستلقي فوق سريرها فوجئت به يتوسط الغرفة ممسكًا سكينا يهددها بالقتل، إن لم تنصاع لأوامره والابتعاد عن مصاحبة راغبي المتعة الحرام من أصدقائه، تقلبت الزوجة فوق سريرها تواري وجهها لعدم مشاهدته ملوحة بيدها، وبلسان حال تقول "منذ متى هذه الرجولة والنخوة". طالبها الزوج بالاعتدال والجلوس لمحادثتها لكنها لم تعره أي اهتمام ووبخته وطردته خارج الغرفة لرغبتها في النوم، ولم تكن تعلم بأنها ستكون النومة الأخيرة، حيث انقض عليها الزوج وذبحها كالشاة، لتنفجر الدماء من رقبتها وتغطي وجهه الذي علته نظرات الانتقام والثأر لكرامته. جلس الزوج بجوار جثة الزوجة، ومر العمر أمامه في لحظات تراود مخيلته الذكريات والليالي الحمراء، التي كان يشرف عليها بنفسه والحصول على ثمن ممارسة زوجته للحب المحرم والتي وافقت على فكرته الشيطانية طمعًا في الثراء السريع، وجلبه الأصدقاء والمقربين من راغبي المتعة الحرام تحت سمعه وبصره لممارسة الرذيلة معها. وما أن طلب منها التوبة أن تقطع علاقتها بالرجال حيث أصبح لديهما المال، فوجئ بها تنهره وتوبخه ما اشتاطه غيظًا وانقض عليها وذبحها بسكين، واعترف عقب القبض عليه بصحة الواقعة، وحرر المحضر اللازم وأحيل إلى نيابة مركز شرطة شربين بمحافظة الدقهلية، والتي صرحت بدفن جثة الزوجة المجني عليها بعد العرض على الطب الشرعي، وحبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات وتحريات المباحث حول الواقعة.